تسبب منخفض استوائي عرف سابقا باسم العاصفة الاستوائية سيندي في فيضانات الخميس في عدد من الولايات الجنوبية الشرقيةبالولاياتالمتحدة كما أحدث إعصارا أصاب أربعة أشخاص في ولاية ألاباما وخفض إنتاج النفط في خليج المكسيك 16 في المئة. وكانت سيندي عاصفة استوائية عندما وصلت إلى اليابسة قرب حدود لويزيانا وتكساس في حوالي الساعة الثالثة صباحا بتوقيت وسط الولاياتالمتحدة (0800 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس ثم تراجعت قوتها وهي تتجه شمالا. وبعد الظهر انتهت فوق شمال لويزيانا وأدت الأمطار الغزيرة التي خلفتها إلى حدوث فيضانات وإغلاق الطرق في كل الولايات المحاذية لخليج المكسيك من شرق تكساس إلى شمال غرب فلوريدا. وقالت الهيئة الوطنية للطقس ووسائل الإعلام المحلية إن إعصارا قرب برمنجهام بولاية ألاباما دمر عددا من المباني وأصاب أربعة أشخاص على الأقل. وقال نيك داير رئيس الشرطة في فيرفيلد حيث حدث الإعصار إن جميع الإصابات لا تهدد الحياة. وقال المركز الوطني للأعاصير إن العاصفة ستصل إلى أركنسو صباح غد الجمعة وإلى تنيسي في وقت لاحق من نفس اليوم وقد تسبب مزيدا من الفيضانات.