قال البنك المركزي المصري، إن تقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" عن الاستثمار العالمى الصادر فى أوائل يونيو الحالى، جاء فيه إن قوة تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر الواردة إلى مصر خلال العام الماضي قللت بشكل كبير من عمليات التراجع الاستثماري الوافدة من القارة السمراء والتي اقتصرت علي 3% بقيمة بلغت 59 مليار دولار. وأوضح أن الاكتشافات الخاصة بالغاز الطبيعى بالصحراء الغربية، عززت أثر الانخفاض الحاد فى الاستثمارات الوافدة إلى دولة المغرب بنسبة 29 % لتبلغ 2.3 مليار دولا، أما فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، فقد أسفر انخفاض أسعار السلع الأولية عن تدهور الأوضاع الاقتصادية بها مما أدى إلى إعراض المستثمرين إلى حد كبير. وقد ظلت أنجولا الدولة الأكثر جذبًا للاستثمارات على مستوى القارة رغم تراجع نصيبها بنحو 11.2 % إلى 14.4 مليار دولار. وسجلت الاستثمارات الوافدة إلى نيجيرياوجنوب إفريقيا ارتفاعًا رغم أنها ظلت أدنى من متوسطاتها التاريخية، أما الاستثمارات لخارج القارة فقد استقرت عند نفس مستواها البالغ 18 مليار دولار خلال عام2015، لترتفع تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى خارج أنجولا إلى تحييد أثرانخفاضها من نيجيرياوجنوب إفريقيا.