اقتحم المئات من أفراد الشرطة والجيش الإسرائيلى ساحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، وألقوا عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع كما أطلقوا الرصاص المطاطى. وقد أصيب جراء الاقتحام أحد الصحفيين بالرصاص المطاطى، علاوة على إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق بسبب الغاز المسيل للدموع. وجاء الاقتحام ردا على مسيرة سلمية نظمها الفلسطينيون احتجاجا على سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلى للمتطرفين اليهود والجنود الإسرائيليين باقتحام ساحات المسجد الأقصى يوميا وأداء طقوس دينية فيها. وتحاصر قوات الشرطة والجيش الإسرائيلى المسجد الأقصى، حيث أغلقت أبوابه الخارجية والداخلية بالسلاسل الحديدية، واعتقلت بعض الأشخاص لدى خروجهم من المسجد.