محمد إمام عن أسماء جلال: نجمة مصر القادمة    الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة أبو الحجاج الأقصري    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير    الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى داخل ساحات الأندية ومراكز الشباب في المنيا    محافظ بني سويف يشهد ذبح الأضاحي بإجمالي 225 رأساً لتوزيعها على الأولى بالرعاية    محافظ الجيزة يؤدي صلاة عيد الأضحى بساحة مسجد مصطفى محمود    سعر الذهب في أول أيام عيد الأضحى وعيار 21 الآن 16 يونيو 2024    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    فصل لربك وانحر.. فرحة عيد الأضحى بمجزر البساتين.. فيديو    أكثر من 23 ألف ماكينة صرف آلي تعمل خلال إجازة عيد الأضحى    للأسر الأولي بالرعاية.. جمعية الأورمان تذبح 10 رؤوس عجول أضاحى    مقتل جنديين إسرائيليين جراء معارك شمال غزة    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى    لواء إسرائيلي متقاعد: أي قرار لنتنياهو بمهاجمة حزب الله سيجلب محرقة علينا    فصائل فلسطينية: إيقاع قوة إسرائيلية بكمين محكم في الحي السعودي غرب رفح    هولندا تتحدى بولندا في بداية مشوارها ببطولة يورو 2024    برشلونة يتراجع عن التعاقد مع صفقة الموسم    مراكز شباب القليوبية تستقبل الآلاف من المواطنين فى أول أيام عيد الأضحى المبارك    قائمة منتخب السلة استعدادًا لمعسكر التصفيات المؤهلة للأولمبياد    محافظ القليوبية يقدم الهدايا للأيتام والمسنين والأطقم الطبية أول أيام عيد الأضحى    طقس أول أيام عيد الأضحى.. انخفاض نسبي في درجات الحرارة (فيديو)    العثور على جثة شاب طافية بنهر النيل فى العياط    وفاة سيدة من قنا أثناء أداء مناسك الحج.. تمنتها ونالتها    «الأخوين عرفة» فى «الأضحى»    الهضبة يحيي حفلًا أسطوريا بلبنان    الأرقام مفاجأة.. إيرادات فيلم اللعب مع العيال ل محمد عادل إمام ليلة وقفة العيد    التونسيون يحتفلون ب "العيد الكبير" وسط موروثات شعبية تتوارثها الأجيال    فيديو | بالبلالين والحلوى .. الأطفال يستقبلون عيد الأضحى المبارك    محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الأضحي بمسجد الفتح وسط جموع المواطنين    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    11 ساحة تشهد صلاة العيد فى شمال سيناء.. وذبح الأضاحى مجانا بالمجاز    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    الأوقاف الإسلامية بالقدس: 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى    الزمالك يستأنف تدريباته استعداداً للمصري    محاولة أهلاوية أخيرة لإنقاذ صفقة الجزائري «بلعيد» من الفشل    بن غفير: من قرر تطبيق هدنة في رفح لا يجب أن يبقى في منصبه    أحمد العوضي يذبح الأضحية بنفسه في أول يوم العيد.. سيلفي مع أهالي عين شمس    أسرع قطارات السكة الحديد.. تعرف على أسعار قطار تالجو    بالدف والإنشاد.. آلاف المواطنين يحتفلوا بعيد الأضحى في الأقصر    ما هي السنن التي يستحب فعلها قبل صلاة العيد؟.. الإفتاء تُجيب    لماذا أول أيام عيد الأضحى أفضل وقت للنحر؟.. اغتنم الفرصة    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد بدر.. صور    توافد المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بساحات الجيزة.. صور    محافظ جنوب سيناء يشارك مواطني مدينة الطور فرحتهم بليلة عيد الأضحى    العليا للحج: جواز عدم المبيت في منى لكبار السن والمرضى دون فداء    أنغام تحيي أضخم حفلات عيد الأضحى بالكويت وتوجه تهنئة للجمهور    الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: مرضى الربو الأكثر تأثرا بالاحترار العالمي    تمنتها ونالتها.. وفاة سيدة قناوية أثناء أداء فريضة الحج    ريهام سعيد: محمد هنيدي تقدم للزواج مني لكن ماما رفضت    متلازمة الصدمة السامة، ارتفاع مصابي بكتيريا آكلة اللحم في اليابان إلى 977 حالة    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة جرائم إسرائيل    «الموجة الحارة».. شوارع خالية من المارة وهروب جماعى ل«الشواطئ»    أسماء كبيرة جدًا.. كولر يخطر لجنة التخطيط برحيل رباعي الأهلي (تفاصيل)    مش هينفع أشتغل لراحة الأهلي فقط، عامر حسين يرد على انتقادات عدلي القيعي (فيديو)    للكشف والعلاج مجانا.. عيادة طبية متنقلة للتأمين الطبي بميدان الساعة في دمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأزمةُ الخليجيَّةُ.. والمعدةُ القطريَّةُ !
نشر في صدى البلد يوم 14 - 06 - 2017

للأزماتِ السياسيّةِ أوجهٌ عدَّة: عسكريَّة، واقتصاديَّة، وإنسانيَّة، وعاطفيَّة، وحتَّى فكاهيَّة، ولنبتعد قليلًا عن الوجهِ السياسيِّ للأزمةِ الخليجيَّةِ التي سيطولُ الحديثُ عنها، في ظلِّ التعنُّت القطريِّ، الذي اقتبس المقولةَ الأوردوغانيَّة الشهيرة، إبَّان الأزمةِ التركيَّة، التي صاحَبَها الانقلابُ الهوليوديُّ، وكان بطلها برنامج "أسكايبي" آنذاك، ليخرج علينا أردوغان مردِّدًا عشرات، بل مئات المرَّات "تركيا لن تركعَ إلاَّ للهِ". وبعيدًا عن البحث وراء ركوع أو سجود أوردوغان وتركيا معه، سواء لله، أو لغير الله، وأيضًا فلنتجاوز الاقتباسَ القطريَّ للجملة الأوردوغانيَّة المكرَّرة، والتوافق السياسي القطري التركي.
لنبحث أمَّ القضايا "المعدةُ القطريَّةُ" التي أخذت حيِّزًا من الاهتمام الصحفي، بعد أن علَّق متهكِّمًا بذكاءٍ الزميل رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعوديَّة جميل الذيابي، عبر القناة الإخباريَّة السعوديَّة، على أنَّ المعدةَ القطريَّةَ لن تقبلَ المنتجاتِ الإيرانيَّة الفارسيَّة، ولا التركيَّة العثمانيَّة، دون أنْ أشرحَ ما يرمى إليه الزميلُ "الذيابي"، الذي لمَن لا يعرفُه داءٌ لمعسكرِ الإخوان، قبل اندلاع الأزمة، والذي اعتبره في الحقيقة هو بذاته أزمة لهم.
ليتلقفَ التعليقَ الساخرَ المعسكرُ الإعلاميُّ القطريُّ بمختلفِ مستوياته القياديَّة، والنخبويَّة، والشعبويَّة والمرتزقيَّة!، ولا أعلمُ هل أقول بذكاءٍ لتوجيه الرأي العام قليلًا نحو "المعدة القطريَّة"؛ لتمتصَ ما تستطيع امتصاصه من غضبِ الشارع العربي الكبير، على الحكومة القطريَّةِ، أم أقول بحقدٍ على هذا الصحفيِّ الكبير الذي لم يجدوا معه إلاَّ هذا التعليق، وأظنُّ بي أتَّجهُ إلى الاحتمال الأول.
زهرانيَّات:
* المحللون السياسيون الغربيون، الذين يستغربُونَ صبر القادة الخليجيين على النظام القطريِّ كلَّ هذه السنين، سيحتاجُونَ إلى شيوخٍ عرب؛ لتحليلٍ سياسيٍّ أفضل لسياسةِ ملوك العرب، التي لا تنفصلُ المراجلُ والشيمةُ والكرمُ فيها عن السياسةِ.
* التدخُّل العسكري السعودي على قطر، لن يكون سوءًا بوجودِ الأتراك، أو بعدمه؛ لأن السعوديَّة لم تكن يومًا دولةَ هجومٍ على أحدٍ بقدر أنَّها تلهبُ الأرض على مَن يعتدي على حدودِها، وهذا ما لن تجرؤ عليه قطر.
* وزير الخارجيَّة القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، الذي حاول استمالة الجانب الروسي للموقف القطريِّ، وفشل في ذلك، يقول: إنَّ الأزمة القطريَّة لن تحلَّ إلاَّ في الإطار الخليجيِّ، هذا صحيح، فلتعجِّل قطر إذًا بتحقيقِ المطالب الخليجيَّة.
* دلالة ضعف الموقف السياسيِّ القطريِّ، تغيير النغمات السياسيَّة، ومحاولة إيهام المجتمع الدولي بأزمات إنسانيَّة من القرارات الخليجيَّة ضدَّ قطر، والذي وصل إلى حدِّ الكذب والتزييف المكشوف؛ لتتحوَّل كلمةُ مقاطعة إلى "حصار قطر"، وكيف لقطر أن تُحاصر ومطار وميناء قطر منفتحة على العالم.. وخصوصًا تركيا، وإيران، الذين رغم الحصار القطريّ "المزعوم" أغرقتا الأسواقَ القطريَّة بمنتجاتِهما "العثمانيَّة والفارسيَّة" التي نفثتها "المعدةُ القطريَّةُ" العربيَّة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.