نفت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، صحة ما تردد من أنباء عن منع المعتمرين القطريين من أداء مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، وفقا لقرار المقاطعة الذي شاركت الرياض في إصداره والذي ترتب عليه إعلان قائمة تضم 12 كيانا و59 شخصية مدرجين كإرهابيين. وأكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان، أن توجيهات القيادة العليا تؤكد على تقديم الخدمات وتسهيل أمور المعتمرين من كل دول العالم، بما في ذلك الأشقاء في دولة قطر. وأضافت أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بمنع المعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام لا أساس له من الصحة. وأوضحت «الرئاسة» أنها استقبلت، منذ الاثنين الماضي وحتى اليوم الاثنين، نحو 1633 معتمرًا قطريًا أدوا مناسك العمرة، وأن ما يتم تداوله محض افتراءات بحق المملكة، وأكدت أن القطريين يؤدون نسكهم وعباداتهم في المسجد الحرام بكل يسر واطمئنان، ويستفيدون من جميع الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة في الحرمين الشريفين. ودعت رئاسة الحرمين في بيانها وسائل الإعلام إلى توخي الأمانة والدقة في نشر الأخبار، والتأكد من الجهات المختصة، قبل النشر، بعد أن اتهمت مواقع إخبارية السلطات السعودية بمنع المعتمرين القطريين من زيارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة، وأداء مناسك العمرة. أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرها من الدول، الاثنين الماضي، عن قطع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها ب«دعم الإرهاب والتعاون مع إيران».