شهدت محافظة الأقصر انطلاق تصفيات الدورة الرمضانية لكرة القدم، والتي تقام بمركز شباب الأقصر، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، وممثلي صندوق تحيا مصر بالأقصر. وتقام التصفيات بالمنافسة على المركزين الأول والثاني بين مجموعتين مقسمة على 4 فرق تمت تصفيتهم من أصل 12 فريقًا من جميع مراكز شباب المحافظة، بمختلف الإدارات التابعة لمديرية والشباب والرياضة منذ بداية شهر رمضان الكريم. وشملت فعاليات الدورة مساء أمس العديد من البرامج والأنشطة ، حيث بدأ الافتتاح بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم طابور عرض لجميع الفرق المؤهلة للنهائي، و من القمرر أن تستمر التصفيات حتي 17 رمضان. وأعطى محافظ الأقصر إشارة البدء لافتتاح الدورة الرمضانية وسط حشد كبير من المشجعين في حماس شديد للتصفية بين فريقي أول إدارة أرمنت مع أداره الطود، على أن تكون التصفية في المجموعة الثانية بين فريقي أول إدارة الزنية وأول إدارة البياضية. كما أكد أن الدورة الرمضانية تأتي ضمن إطار البرنامج الرياضي لمحافظة الأقصر ، حيث لم تقتصر الأنشطة الرياضية على كرة القدم فقط ولكن اتسعت أيضا لتضم دوري كرة السلة بالمحافظة ، على أن يتم تصفية الفرق الفائزة أول الأسبوع المقبل . وصرح بدر أن الدورة الرمضانية تعزز روح المنافسة الشريفة والعمل الجماعي وتعمل على استثمار روح الشباب لتفريغ طاقتهم بشكل صحي وأكثر إفادة ، وإعلاء قيمة الرياضة التي تساعد في بناء فرد قوي يعلو بمجتمعه بمشاركة الآخرين. من جانبه أكد اللواء أكرم النشار المدير المالي والإداري لصندوق تحيا مصر، حرص الصندوق على دعم الشباب في مختلف المجالات وخاصة في مجال الرياضة، مشددًا على أهمية إقامة الدورة الرمضانية خلال هذا الشهر الفضيل، وأهمية استغلال أوقات الشباب في الفترة المسائية بممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي تعود عليهم بالفائدة. وأوضح أن الدورات الرمضانية تحقق العديد من الأهداف الأخرى مثل حث الشباب على المشاركة والانخراط في أعمال المجتمع المختلفة، فضلًا عن تعريف الشباب بصندوق تحيا مصر ومشروعاته المختلفة ودورها في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة ومواجهة المشكلات التي تعاني منها البلاد. وأشار إلى أن هذه الدورة تعزز من الشراكة المجتمعية بين صندوق تحيا مصر ومحافظة الأقصر، مشددًا على أهمية احتضان الشباب وتشجيعهم وفتح العديد من المحاور أمامهم لاستغلال أوقات الفراغ وممارسة الرياضة، لحمايتهم من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.