إقبال كبيرعلى فعاليات اليوم الثانى ل"أهلا رمضان" بالسيدة زينب

استكمل المركز القومى لثقافة الطفل برعاية المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع فعاليات أهلا رمضان.
وشهد المسرح الكبير عرضين الأول كان لفرقة سوهاج للفنون الشعبية مع رقصة التنورة، والثانى كان لكورال أطفال طلعت حرب، أما المسرح الصغير فقد بدأ مع فرقة فكرة وعرضها عن موت المهاجرين، من إخراج الشاب يوسف محمد، وكذلك تم عرض مسرح عرائس القاهرة الليلة الكبيرة للشاعر الكبير صلاح جاهين، وكانت هناك ورش التربية المتحفية لعمل فانوس رمضان والتى تقدمها شيماء مصطفى وميسرة خيرى من مركز ثقافة الطفل، وورش اكسسوارات والصلصال والزخرفة لذوى الاحتياحجات الخاصة، وذلك بمصاحبة معرض الكتاب وأيضا عروض لبعض المراكز الثقافية للسفارات من الهند والسودان والصين والنمسا.
كما شهد ركن ذوى الاحتياجات الخاصة بحديقة الطفل تفاعلا مختلفا ضمن فاعلية أهلا رمضان والتى ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، بالتعاون مع والمركز القومى للطفل برئاسة ميرفت موسى، فقد قامت مروة عادل بتدريب الأطفال على استخدام الاكسسوار والصلصال من خلال أشكال الكرة والمستطيل دون تحديد لشيء محدد للرسم، لكى تتيح لهم إطلاق العنان لخيالهم، وكانت الرسومات فى أغلبها تدور حول الورود والقلوب والعلم المصرى.
وأكدت مروة عادل بأن الأطفال متفاعلون جدا وبهم سعادة غامرة حتى فى رسوماتهم التى تدل على الحب فى الغالب، وأن هذه الرسومات ليست ضمن الفكرة الواحدة التى تخضع للتقييم وقتيا ولكن سيتم تجميعها والهدف أنه هو قياس مستوى تطور الأطفال، ومن هنا كان التنوع اليومى للورش.
وكانت إسراء نبيل 21 سنة من ضمن الأطفال، وأشارت والدتها إلى أن إسراء منذ 13 عام وهى تتفاعل مع مركز ثقافة الطفل وأنها تسعد جدا مع زملاءها من الأطفال.
وأكدت أنها تعشق الرسم وخصوصا القلوب والورود، وأضافت أنها لم تحزن لعدم حصولها على جائزة رغم دخولها مسابقات كثيرة .
وفى ورشة التربية المتحفية لعمل فانوس رمضان كانت الطفلة روان هانى حنفى من السيدة زينب من هواة الرسم أيضا، وأكدت أنها فى غاية السعادة بعدما وصلت لمرحلة متقدمة مع مركز ثقافة الطفل وباتت متطوعة تقدم الخدمات للأطفال الجدد، وأنها تدعو جيرانها للحضور دائما، وروان قد حصلت على شهادة تقدير السنة الماضية على رسوماتها، وأكد ميسرة خيرى المشرف على الورشة أن الهدف هو تنمية مهارات الأطفال واكتشاف المواهب، وأن التقدير المعنوى والمادى احيانا مطلوب جدا لتحفيزهم ومن ثم كانت شهادات التقدير والحصول على الكتب كجائزة عينية من أهم سمات المركز فى التعامل مع الأطفال، مضيفة أن الأطفال ليسوا جميعا من أهالى السيدة وإنما من القاهرة الكبرى ومن خارجها.