"الاستراتيجية الوطنية للوعى بالثقافة القانونية" فى المجلس الأعلى للثقافة.. صور

استكمالا لمبادرة الوعى بالثقافة القانونية تم عقد اللقاء الثانى بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للوعى بالثقافة القانونية" فى المجلس الأعلى للثقافة، من خلال حلقة نقاشية ممثلة بمائدة مستديرة يلتف حولها نسيج ممتزج من شركاء الوطن الواحد، كدعوة للمشاركة المجتمعية للأطراف الفعالة من جميع مؤسسات الدولة مثل المؤسسات الثقافية والإعلامية والبرلمان والمجالس المحلية والمحاكم والمجالس الرئاسية والقومية ودور العبادة ومراكز الشباب والمجتمع المدنى، والمنظمات الدولية.
وحضر عدد كبير من رموز الدولة المصرية منهم الدكتور يوسف وهبة عضو المجالس الوطنية، وأحمد رفعت أستاذ القانون الدولى، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بالأزهر، والمطران منير حنا رئيس الاسقفية لمصر وشمال أفريقيا، والدكتور الشحات العزازى، وجميل حليم ممثل الكنيسة الكاثوليكية، والشيخ أحمد السباق مستشار وزير الأوقاف، والمستشار خالد القاضى، والسفيرة كورين ملاك عضو مجلس المرأة، والشيخ محمد كيلانى وكيل وزارة الأوقاف.
وقام الدكتور خالد القاضى بالتأكيد على أن مصر تجتاز فترة عصيبة فى النسيج الوطنى ولن يفلح مقصد من يريد العبس بين شركاء الوطن الواحد، وأن اجتماع كل طوائف المجتمع معا هو الحل الأمثل للمواجهة، وعلى الجميع السعى من أجل تحقيق فكرة المواطنة عبر التاريخ إننا كتلة واحدة، كما أكد على أن الهدف المرجو من هذه المبادرة خلق قنوات اتصال دائمة بين الأطراف المعنية بتنمية ثقافة الوعى بالقانون على كل المستويات بما يوجد فعالية وديناميكية حقيقية لهذه الاستراتيجية الوطنية للثقافة القانونية.
وتحدث المطران منير حنا رئيس أسقفية مصر وشمال أفريقيا أحد صناع الفكر المصرى الذى قدم صورة حقيقية لمصر المعروفة بمواجهتها للتطرف ومع هذا أكد على مرور البلاد بظروف عصيبة تستدعى التعامل بالقانون والتصدى للتطرف والإرهاب لكى لا تتكرر أحداث العنف، ففى بعض الاحيان لم تكن مواجهة الأفكار المتطرفة موفقة، ولابد من تغير الفكر لكى يتقبل الطرف الأخر فكرة التنوع والإصلاح من خلال تقبل النقد الذاتى، كما أشار لأهمية دور التعليم الذى يؤثر ايجابا على الإفكار والإعلام، وتطبيق القانون.
وجاءت كلمة الشيخ محمد الكيلانى وكيل وزارة الأوقاف فى المقابل كى تؤكد على أن الإسلام ينظر دائما إلى حرمة الدماء، والأديان جميعها تنبعث من مشكاة واحدة.
كما أوضح أن من رسخ ونشر فكرة الإرهاب هى الدول الكبرى وليست دولنا العربية، كما أكد على أن كل مساجد وزوايا مصر هى تابعة لوزارة الأوقاف.