سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: أمير قطر يطعن جيرانه ب«خنجر» إيران ويشق وحدة العرب والمسلمين.. ومصر تنفي اتهاما سودانيا بدعم التمرد في دارفور.. والمملكة تؤكد شراكة استراتيجية مع أمريكا لمكافحة الإرهاب الإيراني
اليوم: شراكة استراتيجية بين الرياض وواشنطن على مكافحة ظاهرة الإرهاب عكاظ: رفع الفائدة في مصر يتسبب في هروب المستثمرين الرياض: مفتي مصر يطالب بتحصين المجتمعات من التطرف تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء 24 مايو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، وركزت على الأزمة التي أثارتها قطر والخطر المحدق الذي تمثله تلك التصريحات المنسوبة لأميرها تميم بن حمد، والتي أثارت مجددًا «عبث» سياسيا لا يدرك عواقبه.. تمثل في تصريحاته المتناقضة والتي بثتها وكالة الأنباء القطرية. وادعى ومسئولوه فيها اهمية إيران في المنطقة نافيا تهم الإرهاب عن دولته ومتهما مصر والسعودية والإمارات ودول عربية أخرى وامريكا بمحاولة تشويه إماراته، وهو ما وصفته الصحف السعودية بانه محاولة عابثة لشق العربي والإسلامي، وطعنة غادرة وجهها الامير القطري لأشقائه العرب بخنجر إيران. وعلى هذا النهج يحاول الرئيس السوداني عمر البشير السير في تصريحاته المسيئة ضد مصر، و التي ركزت عليها صحيفة «الشرق الاوسط» راصدة الازمة التي تثيرها السودان ضد مصر بتصريحات الرئيس السوداني التي زعم فيها ان قوات سودانية عثرت على مركبات عسكرية مصرية في إقليم دارفور، وسلطت الصحيفة السعودية الضوء على رد مصر الذي أكدت من خلاله احترامها لسيادة السودان على أراضيه، وأنها لم ولن تتدخل يوما في زعزعته أو الإضرار بشعبه، في تعقيب على تصريحات سودانية اتهمت القاهرة بدعم حركات التمرد في دارفور. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان له، على أن سياسة مصر الخارجية تتأسس على احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم الاعتداء على الآخر: «لا سيما عند التعامل مع دول تربطها بمصر علاقات أخوية خاصة مثل السودان الشقيق». واستكمالا لأخبار الشأن المصري، من صحيفة «عكاظ» نطالع عنوان «مصر: رفع الفائدة 2 % يتسبب في هروب المستثمرين» وقالت تحته كشف اقتصاديون ومحللون ماليون ل«عكاظ» أن قرار البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة 2 %سيؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض الحكومي، وتفاقم عجز الميزانية العامة للدولة، إضافة إلى إحداث تأثيرات سلبية على معدلات الاستثمار في مصر؛ ما قد ينشئ عنه نتائج عكسية تتسبب في هروب المستثمرين. وتوقع الخبراء أن تتزايد أعباء خدمة الديون عن المستهدف في ميزانية العام المالي الجديد، خصوصا أن البنوك سترفع العائد على تمويلات الحكومة. وأكد وزير المالية الأسبق ممتاز السعيد ل«عكاظ» أن رفع أسعار الفائدة لن يحل أزمة التضخم، خصوصا أن 80 %من الشعب المصري لا يوجد لديه مدخرات ويعاني من الفقر. وبين أن رفع الفائدة سيؤثر بالسلب على الميزانية المصرية، وتكلفة الاقتراض، إذ إن رفع الفائدة سيؤدي إلى زيادة الفوائد المطلوب سدادها عن القروض المحلية في ميزانية العام المالي الجديد؛ ما سينعكس بالسلب في النهاية على عجز الميزانية العامة للدولة. وكتبت صحيفة «الرياض»: مفتي مصر يطالب بتحصين المجتمعات من التطرف، وعنه قالت أدان فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الديار المصرية- بشدة الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بقاعة احتفالات بمدينة "مانشستر" البريطانية مساء أمس الاول الاثنين، وأسفر عن سقوط اثنين وعشرين قتيلًا وما يقرب من خمسين مصابًا، وشدد مفتي مصر على ضرورة التعاون الجاد بين جميع الدول وعلى كافة المستويات من أجل تحصين مجتمعاتنا من خطر التطرف والإرهاب الذي لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها. وإلى الشان السعودي، نطالع على صحيفة الرياض «تصريحات لأمير قطر تخالف توجهات الإجماع العربي والإسلامي» وكتبت الصحيفة تقول: ي تصريحات مستغربة خاصة بعد النتائج المبشرة التي نتجت عن قمم الرياض الثلاث وكانت لها أصداء إيجابية واسعة في العالمين العربي والإسلامي ومن مختلف دول العالم، صدرت مساء أمس تصريحات لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاءت مخالفة لتوجهات الإجماع العربي والإسلامي والدولي الذي ظهر جليًا في القمم التي استضافتها الرياض قبل أيام خاصة فيما يتعلق بإرهاب الدولة الذي تمارسه إيران بتدخلاتها في الشأن العربي بصورة سلبية أدت إلى النزاعات القائمة معتبرًا إياها دولة «إسلامية كبرى» ويجب التعامل معها على هذا الأساس. كما جاء في تصريحات أمير قطر أمس قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تواجه مشكلات قانونية داخلية، وفيما يتعلق بقاعدة العديد العسكرية قال أمير قطر إنها تحمي بلاده من أطماع دول مجاورة، وأنها هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره على حد قوله. وقالت صحيفة «الجزيرة» تحت عنوان «أمير قطر يطعن جيرانه ب«خنجر» إيران»: يبدو أن النتائج المذهلة للقمم التاريخية التي احتضنتها المملكة كانت «موجعة» للبعض.. وتسبب وقع مخرجاتها المتمثل «بعزل إيران ومحاصرة التطرف والإرهاب وتعميق العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية» في حياد بعضهم عن الصف الخليجي والعربي.. لتخرج لنا قطر مجددًا ب «عبث» سياسي لا تُدرك عواقبه.. تمثل في تصريحات متناقضة لأميرها.. يتم بثها عبر وكالة الأنباء القطرية.. ومن ثم «وبعد 40 دقيقة».. يتم نفي صحتها «بشكل غير منطقي» عبر شخصيات رسمية قطرية عدة.. بدعوى أن موقع وكالة الأنباء القطرية «الرسمي» تعرض لاختراق. أمير قطر في تصريحاته رأى عدم الحكمة في عداء إيران فهي دولة إسلامية.. متجاهلا سياسة نظامها العدائي الذي سعى لتصدير الثورة « الخمينية» .. وإشعال الفتن الطائفية في دول المنطقة ورعاية طهران وتمويلها للإرهاب وفي موضوع آخر، نشرت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان «العزم يجمعنا .. تصحيح المسار» تقول: أظهر نجاح قمم «العزم يجمعنا» ثقل الدور السعودي على الساحة الإقليمية والدولية، وكشف عن القدرات الكبيرة للسياسة السعودية، في السعي إلى لمّ الشمل العربي والإسلامي وتوحيده، من أجل بلورة رؤية استراتيجية واضحة ومحددة للتصدي بكل قوة للإرهاب والتخريب، ووقف التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية، والسعي نحو إرساء أسس للسلام والأمن والتنمية. وأوضحت جريدة «اليوم» في افتتاحيتها المعنونة «الشراكة الإستراتيجية لمواجهة الإرهاب الإيراني» أن البيان السعودي - الأمريكي، الذي صدر في أعقاب الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي للرياض، وهي المحطة الأولى لزياراته الرسمية بعد دخوله البيت الأبيض، يؤكد التزام الرياض وواشنطن على مكافحة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها الشريرة في أي مكان وزمان، وهو بيان هام يعلن اليوم بعد استفحال خطر الأخطبوط الإرهابي الذي أخذ يسري في كثير من بلدان العالم كما تسري النار في الهشيم. واسترسلت: تلك الشراكة الإستراتيجية، ترسم مسارا جديدا نحو إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومواجهة مختلف تهديدات المصالح الأمنية للبلدين الصديقين، وقد عانت الرياض وواشنطن خلال السنوات الفائتة الأمرين من عمليات إرهابية شريرة كادت أن تقوض استقرار البلدين وأمنهما.