أكد الرئيس محمد مرسي، خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية الرابع في تركيا، أنه بثورة مصر نال الشعب حريته ومارس ديمقراطية حقيقية شهد لها العالم، وأن المصريين الآن يسيرون نحو النهضة والإنتاج والاعتماد على سواعدهم ومواردهم ونضع خطواتنا الأولى نحو تنمية حقيقية واستقرار حقيقي. وأضاف أن الشعب المصري لديه إصرار على المضى بمسيرة "النهضة" ليحقق الخير لمصر، حيث يسعى الآن لتنمية حقيقية تحقق الاستقرار للبلاد. وعن العلاقات المصرية التركية، قال مرسي: "أول من هاتفني بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة كان الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان"، وأكد الرئيس أنه يشكر الحكومة التركية ويفخر بوقوفها جانب مصر، مشيرا إلى أن مصر تحرص على وجود علاقات فاعلة مع تركيا، وأن العلاقات الخارجية مع تركيا تقوم على التعاون دون التدخل فى الشئون الداخلية. وأوضح مرسي أن "القيادتين المصرية والتركية توليان أهمية قصوى بالقضيتين "الفلسطينية والسورية"، فالبنسبة لفلسطين نتطلع لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها "القدس الشريف"، أما بالنسبة لسوريا فنرى أن الشعب السورى يراق دمه يوميًا وعلينا التحرك لكى ينال حريته، ولذا فلن نهدأ حتى تتوقف دماء السوريين وتزول قيادة "الأسد".