حرص الرئيس محمد مرسي، في كلمته أمام المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على الإشاة بالمساندة التركية للشعب المصري أثناء ثورته المجيدة. وقال مرسي في الكلمة التي ألقاها صباح اليوم الأحد، إن تركيا ساندت ثورة الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي كان أول مسئول دولي يزور مصر بعد نجاح الثورة، كما أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أول من هنأني في مكتبي بعد فوزي بالرئاسة، مؤكدا أن هذا إن دل فإنما يدل على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي. وانتقل مرسي للحديث عن الثورة المصرية، فقال: "إن الشعب المصري آمن بالديمقراطية والعدالة والمساواة، وقام بثورته المباركة السلمية في ثورة 25 يناير من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن شعب مصر يتطلع إلى الاستقلال التام في الإرادة. وقال:"إن المصريين نالوا حريتهم، ومارسوا ديمقراطية كاملة باختيار من يعبر عنهم بالبرلمان، ثم رئيسهم المنتخب بحرية تامة وبديمقراطية حقيقية، مضيفا:"المصريون يتحركون الآن نحو النهضة". وأضاف: "مصر تسعى لفتح الأبواب مع العالم لتؤدي دورها الحضاري، وأخذ خطوات جادة لاستكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي الكامل، وتابع: "نحن في مصر داخليًا نسعى وبكل قوة إلى الاستقرار والأمن والإنتاج". من ناحية أخرى، دعا مرسي، كل العالم لمساندة الفلسطينيين؛ كي يعيشوا أحرارًا كباقي أبناء الأرض جميعاً، ويقيموا دولتهم التي تكون عاصمتها القدس. وأضاف:" الفلسطينيون هم من يتخذون قرارهم بأنفسهم وبإرادتهم ونحن ندعمهم، ولايمكن أن نقصر في مد يد العون لهم. وطالب مرسي، بضرورة وقف نزيف الدم الذي يُراق يوميا ببلادهم، مشددا على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب في وجه القاتل الذي يقتله.