قال الصحفي رفعت فياض المتخصص في شئون التعليم، إن ما يشاهده الآن باستخدام الأغاني والموسيقى والتنورة في تدريس المواد التعليمية لأول مرة يراه في أي مكان في العالم، موضحا أن هذا الطريقة لن تكون ناجحة وفعالة في الشرح والفهم وإنما هو تحفيظ للمعلومة وهذا خطأ. وأضاف «فياض» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج «مساء دي أم سي» المذاع على قناة «DMC» أن المدرس عمر حامد مدرس الفلسفة يستخدم الموسيقى لحفظ الطلاب للجمل والطالب يكتبها في الامتحان في شكل كبسولة وبعدها تنتهي علاقة الطالب بالمنهج، وبالتالي نرى مجموع الطلاب فلكية دون فهم، متابعا :«عمر حامد يستخدم لغة الجسد ويكاد يرقص في جو رومانسي في تقديم المعلومة». وأوضح المتخصص في شئون التعليم، أنه لابد ان يكون علاقة المدرس بالطالب تعليم وتثقيف وليس حفظ للمعلومة، لافتا إلى أن ما يفعلة المدرس عمر حامد يلعب على لغة الجسد في المرحلة العمرية للطلاب خاصة المراهقين دون شرح أو فهم أو توضيح لرفع مستواهم الثقافي، لذلك الكثير من الطلاب لم ينجحوا في الجامعات التي التحقوا بها. وتساءل ما علاقة «التنورة» أثناء الشرح بمادة الفلسفة، مضيفا: «الدروس الخصوصية أصبحت آفة المجتمع ودمرت البيوت، وأولياء الأمور تنفق 40 مليار جنيه للدروس الخصوصية، خاصة أن الطلبة تفاعلت مع الموسيقى أثناء الشرح وهذا لا يفيد بشيء».