سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: أهلا وسهلا ومرحبا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. رفع استثمارات السعوديين في مصر إلى 51 مليار دولار.. المملكة تبني أول شركة لصناعة السلاح.. وروحاني يفوز بولاية ثانية
* "عكاظ": المستثمرون السعوديون - نتفاءل بتحسين بيئة الاستثمار في مصر * "الرياض": مرحبًا بالرئيس ترامب * "الجزيرة": محمد بن سلمان وأجندة التوطين ركزت افتتاحيات الصحف السعودية اليوم، السبت 20 مايو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والعالم. بداية الجولة من الشأن المصري، نطالع: «تكتل سعودي لرفع الاستثمارات في مصر إلى 51 مليار دولار»، وعلى صحيفة «عكاظ»، اعتزم مجلس الأعمال السعودي المصري، رفع سقف الاستثمارات السعودية الحكومية والخاصة في مصر لتصل إلى 51 مليار دولار، وأكد مستثمرون سعوديون، أن الاستثمارات السعودية التي ستضخ في مصر خلال الفترة المقبلة ستركز على القطاعات الزراعية، والصناعية، والسياحية، إضافة لضخ استثمارات في مشروع تنمية قناة السويس، ومشروعات في مجالات الطاقة والتنمية العقارية. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري ورئيس غرفة جدة صالح كامل، ونائبه الدكتور عبد الله بن محفوظ، لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر والوفد المرافق لها أمس الأول، الخميس، في مدينة جدة، بحضور عبد الرحمن الشربتلي، وعبد الإله كعكي، وأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة، وعدد من المستثمرين السعوديين. وقال صالح كامل: «نحن كمستثمرين سعوديين نتفاءل بتحسين بيئة الاستثمار في مصر، وهذا يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي للبلدين». وكشفت سحر نصر عن الفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من المشاريع الضخمة، أبرزها تنمية قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، وأكدت أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تعدل حاليا العديد من القوانين والتشريعات العامة التي توضح الإطار التنظيمي للمستثمرين. ويذكر أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول العربية المستثمرة بالسوق المصرية، بإجمالي استثمارات تتجاوز قيمتها ستة مليارات دولار. وعلى الشأن السعودي، ركزت الصحف على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي وصل إلى السعودية، اليوم، السبت، وكان في استقباله الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وتحت عنوان «مرحبًا بالرئيس ترامب»، كتبت صحيفة «الرياض»: "أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أرض بلادنا.. مرحبًا بك في أرض العروبة والإسلام والسلام.. الأرض التي كانت دائمًا وأبدًا منبعًا للخير داعية له عاملة عليه". وأضافت أن "الزيارة التاريخية للرئيس ترامب التي خرج فيها عن المألوف بأن جعل المرحلة الأولى من زيارته الخارجية الأولى إلى الدولة الرائدة في العالمين العربي والإسلامي لها دلالات إيجابية كثيرة لا تخصنا وحدنا في المملكة بل تشمل كل الدول العربية والإسلامية، تعطي فكرة واضحة عن توجهات الإدارة الأمريكية تجاه منطقة من أشد مناطق العالم حساسية وتأزمًا بدءًا من القضية الفلسطينية مرورًا بالأزمات في سورية، العراق واليمن، وأيضًا التدخلات الإيرانية في الشأن العربي والإسلامي وبالتأكيد الملف النووي الإيراني وتبعاته السلبية على منطقة الشرق الأوسط والعالم". وقالت: "الرئيس ترامب بزيارته للمملكة وعقد ثلاث قمم غاية في الأهمية على المستوى الإستراتيجي إنما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون السعودي الأمريكي والعربي الإسلامي الأمريكي، مرحلة من المتوقع أن تكون حافلة بالإنجاز المؤدي إلى استقرار المنطقة وبدء مرحلة من التحالف القادر على الإنجاز باتجاه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة التي تريدها شعوب المنطقة وتتطلع إليها". وقالت صحيفة «الجزيرة» تحت عنوان «محمد بن سلمان وأجندة التوطين» قالت إنها خطوة ضمن خطوات لبناء دولة حضارية واقتصادية، تسندها قوة عسكرية، وبسلاح سيكون من صنع أيديهم، وتمثلت تلك المفاجأة في الإعلان عن إنجاز على مستوى الوطن، وخطوة سوف تعزِّز مكانته بين دول العالم الكبرى، بإنشاء شركة لصناعة السلاح بأيدي السعوديين. وأضافت: "بالإعلان عن الشركة العملاقة سيكون إنتاجها بتصرف القوات المسلحة السعودية، بعد سنوات من الاعتماد على شراء ما تحتاجه المملكة من المصانع الحربية في مختلف دول العالم، بأغلى الأسعار، وبالشروط التي تتحكم بها دول مصدر الإنتاج". وتابعت: "إنه ضمن السعي لتكون الشركة محفزًا أساسيًا للتحول في قطاعات الصناعات العسكرية ليصبح قادرًا على توطين 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري". وقالت: "ومن المؤكد أن إطلاق هذه الشركة لم يأت من فراغ، فالمملكة تعد من أكبر خمس دول إنفاقًا على الأمن والدفاع على مستوى العالم، بينما لا يتعدى الإنفاق محليًا 2%، ما جعل الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع، يضع في أجندته منذ تسلّمه حقيبة وزارة الدفاع ضرورة توطين التصنيع العسكري في المملكة". وفي ختام الجولة نطالع بالشأن الدولي، عددا من العناوين المهمة حول الأحداث المختلفة في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومنها: - التحالف يعترض صاروخا باليسيتيا أطلقته الميليشيات الانقلابية.. ويدمره شمال محافظة الرين - رئيس جمهورية غينيا بيساو يصل إلى الرياض - التحالف الدولي يقصف ميليشيات موالية للنظام السوري - أردوغان في بروكسل - ماكرون في مالي لمكافحة الإرهاب -ماتيس: «داعش» انتهى و«دولة الخلافة» تتلاشى - روحاني يفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية