أفرد موقع "العربية. نت" تقريرا حول الطفل المصري "زياد محمد أحمد"، الذي ولد طفله بدون أطراف، في قرية "بني صريد" مركز "فاقوس" بمحافظة الشرقية، لافتا إلى أن والده عانى كثيرا من أجل التوصل إلى حل يساعد ابنه، البالغ من العمر 11 عاما، في أمور حياته اليومية، من تناول الطعام والشراب والمذاكرة، وغير ذلك. وفي النهاية توصل والد "زياد" إلى فكرة تصنيع أطراف من زجاجات المياه الغازية، وبدأ في استخدامها كأطراف لابنه، يتناول من خلالها طعامه، ويلعب ويمارس حياته بشكل طبيعي وبدون مساعدة من أحد. وقال الأب في تصريحات للموقع إن نجله ولد بدون أطراف نهائيا، وهو ما كان مفاجئا بالنسبة له، وأخبره الأطباء أن حالة الصبي نادرة، وأنه سيعيش بدون أطراف طوال عمره. وأكد الأب على أن حالة ابنه ليس لها علاقة بزواج الأقارب، موضحا أنه وزوجته ليسا أقارب؛ وأضاف أنه حاول التوصل إلى حل لعلاج ابنه، لكن الأطباء أخبروه أن تلك الحالة ليس لها علاج سوى في 4 دول هي ألمانيا وأمريكا وأستراليا وفرنسا، وتكلفة ذلك العلاج، الذي يتمثل في تركيب أجهزة تعويضية، تقدر بنحو 3 ملايين جنيه. ومن ثم قام هو بتصنيع أطراف صناعية من قارورات المياه الغازية، وصممها بحيث يستطيع نجله من خلالها التقاط قلم أو ملعقة أو تناول الطعام، ووضعها حول يد "زياد"، الذي بدأ في التعود عليها شيئا فشئ؛ ويأمل الأب في التوصل إلى مستشفى عالمي يساعده على تركيب أطراف صناعية كي يتمكن نجله من عيش حياة طبيعية.