يحتفل اليوم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ب "أسبوع الأممالمتحدة العالمي الرابع للسلامة على الطرق" والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "احرص على إنقاذ الأرواح: هدئ السرعة"،حيث يعتبر هذا الأسبوع حدثا يتم تنظيمه في مختلف أنحاء العالم ليكون بمثابة منتدى لتسليط الضوء على مخاطر السرعة، والتدابير التي ينبغي اتخاذها للتصدي للمخاطر الرئيسية المرتبطة بالوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن السرعة المفرطة أو غير الملائمة تسهم في واحد من كل ثلاث حوادث مميتة على الطرق في جميع أنحاء العالم علما أن التدابير الرامية إلى التحكم في السرعة تقي من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور مما يجعل السكان أوفر صحة ويجعل المدن أكثر استدامة. وأضاف البيان ان هناك نحو 1.25 مليون شخص يلقى حتفه كل عام على الطرق في العالم حيث تشير الدراسات إلى أن 40-50% من السائقين عادة ما يتجاوزون حدود السرعة المحددة ، ولا تزال حوادث المرور السبب الأول في وفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة على مستوى العالم. ووفقًا للتقديرات فإنها تكلف البلدان ما بين 3 الى 5% من الناتج المحلي الإجمالي وتدفع العديد من الأسر إلى هاوية الفقر ، وفي إقليم شرق المتوسط، يعد معدل الوفيات التي سببتها حوادث الطرق، ثاني أعلى معدل في العالم بعد الأقليم الأفريقي. ومن المقرر ان يشهد الحفل كلا من الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ،و لينا جبران، مؤسسة جمعية كن هادي و الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان،مصرللإعلان عن النسخة العربية من حزمة منظمة الصحة العالمية لتقوية تشريعات السلامة على الطرق وريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر ،و اللواء علاء الدجوي، رئيس المجلس القومي المصري للسلامة على الطرق وعفيف الفريقي، رئيس المنظمة العربية للسلامة على الطرق والجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات.