قال الدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن الإعداد لمشروع قانون لمكافحة الكراهية والعنف باسم الدين واجب مهم وضروري وفي غاية الأهمية من أجل ضبط الواقع الذي نعيشه بالفوضى التي تعم المجتمع وبين الناس ، مشيرا إلى أن القانون يتصدى للأحداث التي تهدف لحدوث شرخ في نسيج الوطن وحتى يحترم الناس العقائد لابد من وضع قانون يجرم ذلك. وأضاف العواري في تصريح خاص ل «صدى البلد»، أن تشريع قانون لمكافحة الكراهية يترتب عليه في المستقبل ثقافة ترسخ في الأذهان إحترام الأديان والعقائد لأن العقائد لله سبحانه وتعالى ولا يجوز للإنسان أن يكفر أحدا مهما كان ، مؤكدا أن تشريع القانون يقضي على الفتنة والفوضى وينشر ثقافة الحب والأخوة بعيدا عن الكراهية والبغضاء وليعلم الناس أن هناك قانونا يحرم الكراهية. وأوضح العواري، أن الفوضى والعشوائية التي نعيشها الآن تتطلب بشكل سريع وضع قانون يتصدى لها ، ويكون حصنا منيعا للعقائد والأديان وألا يقترب أحد من عقيدة الآخر خوفا من ردعه بذلك القانون الصارم.