يلتقي وزير الأمن الداخلى الأمريكى، جون كيلى، مسئولي المفوضية الأوروبية فى بروكسل، الأسبوع المقبل؛ لبحث قرار منع الركاب الذين يتجهون إلى أمريكا من حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى على متن رحلاتهم. تحدث "كيلى"، أمس، الجمعة، وفقًا لتقرير نشرته وكالة «بلومبرج» اليوم، السبت، مع المفوضين الأوروبيين، ديمتريس افراموبولوس، وفيوليتا بولك، وعلى الرغم من أن المطارات وشركات الطيران الأوروبية تستعد للحظر، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي إجراء فيما يواصل المسئولون محادثاتهم. وأبلغ أفراموبولوس، "كيلي" بأن التهديد يؤثر على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بنفس الطريقة، وبالتالي يجب أن تكون الاستجابة مشتركة، وفقًا لموجز للمحادثة التي قدمها مسئول في المفوضية الأوروبية. وكتب أفراموبولوس، وبولك، إلى كيلي في وقت سابق من الأسبوع؛ من أجل مزيد من التعاون. ولم ترد وزارة الأمن الداخلى الأمريكية فورًا على طلبات التعليق بعد المكالمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيني بورك، فى وقت سابق اليوم، السبت، إنه لن يكون هناك أى إعلان حول الخطط الأمريكية يوم الجمعة. وفي شأن توسيع القيود المفروضة على الإلكترونيات - التي أصبحت الآن سارية المفعول للسفر من بعض مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا - إلى أوروبا أن يعطل أحد أكثر أسواق السفر ازدحاما في العالم وأكثرها ربحا قبيل موسم السياحة الصيفي. كما يمكن أن يحول دون قدرة رجال الأعمال على العمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم على مسافات طويلة عبر المحيط الأطلسي. وتعرب مجموعات شركات الطيران والسفر عن قلقها ازاء الخطة التى تنظر فيها سلطات الأمن الأمريكية لتوسيع الحظر.