فى سابقة اولى من نوعها وفريدة، شاركت آنسة صعيدية منتقبة فى مسابقة لملكات الجمال، حيث تشارك "رضوى محمود" معلمة لغة عربية بإحدى المدارس الخاصة بالمنيا فى مسابقة ملكة الصعيد أو كما يطلق عليها "queen " والمقامة الآن بمحافظة المنيا من بين 17 فتاة استطعن الوصول للمرحله قبل النهائية بالمسابقة. تقول رضوى ابنة ال 25 سنة، بعد أن حصلت على ليسانس آداب قسم لغة عربية، عملت كمعلمة ورئيس قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية باحد المدارس الخاصة بالمنيا، وعلمت بالمسابقة عن طريق الصدفة فرأيت إعلانها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ولكنى اعتقدتها مسابقة خاصة لاختيار ملكات الجمال فلم تستهوينى فكرة المشاركة بمشاركة قائمة على الجمال. وتشير رضوى إلى أن الصدفة جمعتها بالإعلان الخاص بمسابقة "queen "، مرة ثانية وهنا تعمقت فى أهدافها وشروط التقدم بها، فوجدت أن الهدف الرئيسى وجود مشروع اجتماعى خيرى أو قومى تستطيع المتسابقة من خلاله خدمة المجتمع وتحقيق ذاتها، إضافة إلى الاعتماد على الشخصية والتفكير وعقلية الفتاة من الدرجة الأولى وهذا ما دفعها للمشاركة فى المسابقة. وتوضح رضوى، أنها بمجرد عرض الفكرة على أسرتها لم تعارضها بل دعمتها للمشاركة فى المسابقة، الأمر الذى اطمأنت له أكثر بعد إجراء المقابلة مع لجنة التحكيم فتأكدت أن المسابقة لا تعتمد على المظاهر الشكلية بل تهتم بجوهر الفتاة. وعن فكرة كونها الفتاة المنتقبة الوحيدة بين 17 فتاة بالمسابقة تقول رضوى "الكوين مش بس بشكلها" وأفضل شئ إنى منقبة فقرار لجنة التحكيم لن يكون على أساس الشكل فقط بل إنه عن اقتناع بفكرى ومشروعى التنموى، وكلى ثقة بالتقييم لكونه غير معتمد على الشكل. أما المشروع الخيرى الذى أقدمه وأتمنى أن أتمكن من تنفيذه من خلال المسابقة، هو إنشاء أول وأكبر معهد تنمية بشرية للأطفال على مستوى العالم، وذلك لأنها جعلتنى أقوى وقادرة على حل مشكلاتى ولهذا أنا فى المسابقة رغم إنى منتقبة لأقول للناس لا تحكموا عليا من شكلى ومن الظاهر بل احكموا من عقلى وشخصيتى وطموحاتى، وسعيدة لوجد مسابقة من الممكن أن تساعدنى فى الوصول لتحقيق حلمى بشكل أسرع وأقوى. وتقول الدكتورة رانيا عليوة مدير قصر ثقفافة المنيا وعضو اللجنة المشكله لاختيار ملكات الجمال انه تم اختيار 17 متسابقة من أصل 130 تقدمن للفوز باللقب ، مشيرتًا إلى أن المتسابقات البالغ عددهن 17 متسابقة خضعن لكورسات متعددة وتم اختبارهن وبذلك كل فتاة تشارك فى المسابقة تخرج منها بمكسب كبير، ومن بين الكورسات التى تم منحها للمتسابقات كورس التنمية البشرية، وآخر للفاشون والأزياء المختلفة، وميكب حتى تتمكن كل فتاة من وضع المكياج المناسب لشكلها وكذلك وفقا للمناسبات المختلفة، إضافة إلى كورس الأتيكيت وريادة الأعمال، وفى ختام فترة المسابقة يتم منح المتسابقات كورسا مسرحيا لتعليمهم أساسيات تقديم أنفسهن إلى الجمهور. واوضحت أن المسابقة تشترط أن تنتمى المتسابقة إلى محافظة المنيا بقراها ومدنها المختلفة، على أن يكون سنها يتراوح من 18 إلى 35 عامًا، ولديها مشروع تنموى لخدمة المجتمع الصعيدى على وجه التحديد ولإفادة المرأة الصعيدية بوجه عام، إذ أن المسابقة آخر شرط لها هو الجمال. واضافت ان فكرة المسابقة طرحتها رحاب الحسينى خبيرة تجميل ورئيس المسابقة والتى قامت بالتواصل مع إحدى شركات التسويق لتمويل المسابقة، مؤكدتا أن الفكرة تقوم على الجانب الخيرى لأن المجتمع الصعيدى لا يتقبل فكرة إقامة مسابقة خاصة للجمال. وأكدت الدكتورة رانيا عليوة أن المسابقة لا ترتبط بالحجاب أو الدين بدليل اشتراك متسابقة منتقبة واختيارها من بين 130 متسابقة لتصل إلى مرحلة الكورسات وتواصل طريقها كإحدى المرشحات لملكة الصعيد. ومن المقرر أن تتأهل 5 متسابقات لخوض المرحلة النهائية بالمسابقة على أن تقوم كل فتاة منهن بتقديم شخصيتها وما لديها من مشروعات خيرية للجنة التحكيم التى تتكون من رحاب الحسينى رئيس المسابقة ومصمم الأزياء أحمد حلمى ورحاب الحسينى ، والدكتورة رانيا عليوة مدير قصر ثقافة المنيا، وأسماء الفولى استشارية التدريب، وكارولين حكيم منسق مشروعات وجودة وتمتلك اللجنة 50 % من نتائج المتسابقات بينما يمتلك الجمهور من خلال التصويت على الصفحة الرسمية للمسابقة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ال 50 % الآخرين ومن المقرر أن يقام حفل الختام خلال الايام القليله المقبلة. وأعلنت أن ملكة جمال سوريا ستحضر حفل ختام المسابقة وستمنح الفائزة بلقب الكوين هدايا قيمه بالاضافة الى عدة هدايا قيمه من الشركات الراعيه للمسابقة.