قال الدكتور محمد الألفي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السوربون الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، تعهد بمكافحة الإرهاب ومساندة الدول التي تكافح الإرهاب، وأكد على عدم تدخل بلاده بالشئون الداخلية للبلدان الأخرى، ولذلك لن تتغير سياسة فرنسا الخارجية عن سياستها في عهد فرانسوا أولاند، الرئيس المنتهية ولايته. وأضاف "الألفي" في تصريح ل"صدى البلد" :" المؤسسات التي عملت على الحشد لوصول ماكرون لقصر الإليزيه، اختارته من أجل سياسته التي يسير عليها وماكرون يعتبر وليد أولاند، ويطبق سياسته داخليًا وخارجيا، ولن يدخل في عداء مع أحد". وأشار الألفي إلى أن ماكرون يتعامل على أساس المصلحة المشتركة بين بلاده والبلدان الأخرى، ولذلك من يريد أن يتعاون مع ماكرون عليه البحث عن مصلحة مشركة بين البلدين. وشدد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة توطين التكنولوجيا الفرنسية في مصر، وذلك بتقديم تسهيلات للشركات الفرنسية من خلال اتفاقيات اقتصادية، مثل منع الضرائب التي تفرض على تلك الشركات، وتوفير الأراضي مجانًا، كي نخلق فرص عمل للشباب، وتنتقل ثورة العالم الرابعة في التكنولوجيا للقاهرة. وقد فاز الوسطي إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح أصغر رئيس منتخب في تاريخ البلاد.