سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: مصر تطرح سندات دولية بملياري دولار.. انكسار الحملة ضد الأزهر.. مشاريع إنمائية تحمل بصمة الإمارات بالمنطقة العربية.. إيران الخاسر الأكبر
الخليج: الأزهر تعرض لحملة ظالمة الرؤية: روابط قيادة الإمارات وشعبها أزلية البيان: كل القراءات لمستقبل الفائزين و المهزومين في صراعات المنطقة تؤكد خسارة كبيرة لإيران ركزت افتتاحيات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين، على الشأن المصري والقمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر، في مستهل جولته إلى الخليج ورحلته إلى البحرين. كما تناولت وضع الأزهر حاليا واهتمت بتأكيد التعاون العربي المشترك بالروابط التي تمتد بين قيادة الإمارات وشعبها. كما تناولت الافتتاحيات أهمية توحيد العراقيين في الأهداف والتعاون ونزع فتيل التوتر بعد التخلص من تنظيم "داعش" الارهابي الى جانب امعان ايران في المزيد من التدخل العسكري والسياسي والمالي. ومستهل الجولة من صحيفة الخليج ونطالع فيها تقريرا تحت عنوان «قمة مصرية – كويتية» حيث عقد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، جلسة مباحثات، في قصر بيان، أكد خلالها أمير الكويت تميز وخصوصية العلاقات المصرية - الكويتية، في ضوء ما يجمع بين البلدين من تاريخ مشترك ومصير واحد، مشيرًا إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر وشعبها لدى الشعب والحكومة الكويتية، في ضوء ما قدمته مصر على مدار عقود في سبيل التصدي لما يتعرض له الوطن العربي. فيما أكد الرئيس السيسي أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشددًا على أن مصر تقف إلى جانب أشقائها في الكويت والخليج، في مواجهة أية تهديدات إقليمية أو خارجية، أملًا تطلع مصر إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الكويت. وشدد السيسي على عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في الخليج، كما أكد أن أمن الخليج من أمن مصر، وأن مصر تقف إلى جانب أشقائها في الكويت والخليج، في مواجهة أية تهديدات إقليمية، أو خارجية. ومن نفس الصحيفة، نطالع « مصر تطرح سندات دولية بملياري دولار» حيث سلطت الضوء على تصريحات عمرو الجارحي، وزير المالية المصري و التي قال فيها إن مصر قد تطرح سندات دولية نهاية مايو الجاري أو بداية يونيو المقبل. وأوضح الجارحي أن مصر تبحث طرح سندات دولية بقيمة 1.5 مليار إلى ملياري دولار خلال أسابيع قليلة، وباعت مصر في يناير سندات دولية ب 4 مليارات دولار على 3 شرائح. وعلى نفس الصحيفة ايضا نطالع تقررا اخباريا عن الازهر يقول اكتسب الأزهر الشريف زخمًا شعبيًا، إثر حملة ظالمة تعرّض لها، في الإعلام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل منظم، مما أعطى الانطباع بأنها حملة موجهة بعناية، وذلك عقب تفجير كنيستي مارجرجس في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية؛ ليحاولوا تحميل الأزهر مسؤولية انتشار التطرف والإرهاب، إلا ان الأيام الماضية شهدت انكسار هذه الحملة، وحدوث التفاف شعبي حول الأزهر وشيخه، وتمثل ذلك في التأييد الشعبي الواسع لكلمة أحمد الطيب شيخ الأزهر، في حضور البابا فرنسيس؛ بابا الفاتيكان. وإلى الشان الإماراتي، وتحت عنوان «يدٌ أخرى لأمنك» .. وصفت صحيفة «الرؤية» الروابط التي تمتد بين قيادة الإمارات وشعبها العظيم بأنها أزلية لا تحدها حدود، مؤكدة أن مشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة وهو يضم إليه أحد أبنائه البواسل من جند الوطن، إنما هو صورة تجسد هذه الروابط، وتحقق معنى عميقا لا يفهمه إلا عيال زايد. واختتمت "الرؤية" افتتاحيتها بالتأكيد على ان اليد التي تبلسم الجرح، هي ذاتها اليد التي تحقق الأمان وتبعث في النفوس الطمأنينة. من ناحيتها أكدت صحيفة «الخليج» ان دولة الامارات تقدم نموذجا فريدا في الإخاء الإنساني وفي معنى أن يكون الإنسان أخا الإنسان، بمعزل عن دينه ولونه وعقيدته وطبقته وانتمائه الجغرافي. وقالت الصحيفة تحت عنوان «يد الخير والعطاء» ..حيث هناك فقر وجوع وعوز ومرض وأمية، تكون دولة الإمارات.. يدها الحانية المعطاء تمتد لإغاثة كل ملهوف وتضميد كل جرح وإطعام كل جائع وتقديم الماء لكل ظامئ، وبناء مدرسة لكل محتاج إلى علم .. هي الإمارات تتصدر الدول التي تقدم مساعدات وخدمات إنسانية في هذا العالم الذي يتكاثر فيه الجياع والفقراء واللاجئون وتتسع فيه مساحة الأمية. وتابعت «من اليمن، إلى الصومال، إلى العراقوسوريا ولبنان وباكستان وبنجلاديش، وأعماق إفريقيا وأطراف آسيا إلى آخر الدنيا.. هناك الإمارات، وهناك المشاريع الإنمائية والاجتماعية والتعليمية والصحية التي تحمل بصمة الإمارات». من جانبها دعت صحيفة "الوطن" اي حكومة أو سلطة عراقية الى العمل - بعد القضاء على "داعش" - على توحيد العراقيين في الأهداف والتعاون ونزع فتيل التوتر إن كان يراد للعراق أن يقوم مجددا بتعاون كافة أبنائه، ووضع حد للهمجية التي أودت به إلى ما وصله، وإلا فإن دوامة الأزمات لم ولن تتوقف. وقالت الصحيفة تحت عنوان «العراق بعد داعش» ..بدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، يقترب العراق من تحرير مدينة الموصل التي عانت الويلات جراء سقوطها بيد تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ العام 2014، ويوم حلت الكارثة تبين جانب من السياسات العقيمة الكارثية التي اتبعت خلال حكومات عديدة، تبين أنها لم تضع يومًا مصلحة العراق كوطن في حساباتها، بل كان كل ما قامت به ينعكس سلبًا ونكبات تحل بالعراق البلد المهدد بالتقسيم والذي تسيطر على مناطق منه المليشيات الطائفية فضلًا عن الدور الإيراني المدمر في العراق والتي تعمل على تعزيز الشروخ في الشعب العراقي وتعمق جراحه عبر سياستها الطائفية المدمرة، ما جعل سقوط العراق سريعًا وكارثيًا في آن. وبدورها قالت صحيفة «البيان» انه كان بإمكان إيران أن تكفي المنطقة العربية، كلفة مواجهة محاولاتها للتمدد في العالم العربي، وأن لا تهدر مواردها المالية والإنسانية، في حروب لا جدوى منها، مشيرة الى ان كل الدعوات لإيران، تركز على النقطة ذاتها، أي الانسحاب من المنطقة، وإخلاء سورياوالعراق واليمن ولبنان ودول أخرى وأكدت الصحيفة أن كل القراءات لمستقبل الفائزين أو المهزومين في هذه الصراعات، تقول إن خسارة إيران كبيرة جدًا.