قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إنه عندما طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي تفويضاً لمحاربة الإرهاب، قام بتقسيم جمهورية مصر إلي قسمين، شمال سيناء وسائر محافظات الجمهورية، وفي شمال سيناء تم استخدام كافة الإجراءات التي يمكن أن تتم في مواجهة الإرهاب من إجراءات استثنائية وقانون طوارئ من 2013 وحتى الآن. وأضاف خلال حواره مع "صدى البلد"، أن العالم حتي عام 2011 كان يعتمد علي القطب الواحد وهي أمريكا في مواجهة الإرهاب، والحقيقة أن ذلك الموضوع كلف أمريكا تكليفات عالية جدًا لأنها تبحث عن تحقيق أجندات ومصالح من خلال الكيانات الإرهابية، لكن حدث في الفترة الثانية لأوباما أن الأمريكيين يريدون سحب جميع قواتهم الخارجية من العراقوأفغانستان، فكان الفكر الأمريكي "إنني في حالة انسحابي من أفغانستان فماذا أفعل بالكيانات الإرهابية التي تنفذ أجنداتي الدولية"، لأنها يجب أن تكون تحت السيطرة، فكان الاختيار البديل لأفغانستان من حيث نفس الطبيعة والمناخ هي سيناء، وبدأت أمريكا التنسيق مع قطر للتنسيق مع طالبان التي لديها مكتب في الدوحة، لتصدير المجاهدين إلي سيناء، ولكن طالبان ردَّت بأن ذلك تابع للقاعدة وليس لهم.