أعلن مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، اليوم الأحد، عن تبنيه واقعة التعذيب التي تعرض لها الطفل اسماعيل امين 12 عاما وصديقه علي يد مكوجي عاطل بسبب هاتف محمول اعتقد المتهمان سرقة الطفلين له. وبحسب بيان، حضر التحقيق فريق ترأسه الدكتور احمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية ورافقه احمد جمال المحامي عضو المركز، حيث تقدم مهران بطلب للنيابة بعرض الطفلين المجني عليهما علي الطب الشرعي بعدما اشارت التقارير الطبية الاولية الي اصابتهما باصابات متفرقة وكشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليه الأول رقم309 لسنة 2017، وجود آثار تعذيب في جميع أنحاء الجسم، وتورم بالعينين وإصابة شديدة في الرقبة بينما حمل التقرير الطبي للمجني عليه الثاني، رقم 310، أن الطفل مصاب بكدمات وسحجات بأماكن مختلفة من الوجه. وقال احمد مهران ان تحريات مباحث الجيزة الجنائية كشفت قيام علي . ن 28 سنة ، مكوجي، بالاستعانة بصديقه "محمد . ه 31 سنة "هارب" بخطف المجني عليه وصديقه، واقتيادهما لمنطقة زراعات في إمبابة، والاعتداء عليهما بكرباج وأدوات اخرى. وأوضحت التحريات والتحقيقات ان المتهمان ارتكبا الجريمة عقب ضياع هاتف شقيقة المتهم الأول "صابرين" أثناء خروجها من كوافير، احتفالا بحفل زفافها، وقالت إن الطفلين كانا يستجديانها وطلبا مساعدة مالية، وأنها تشك أنهما وراء سرقة الهاتف، فقام المتهم الأول باستدعاء صديقه المتهم الثاني وقاما باختطافهما وتعذيبهما، وتركهما في جراج إمبابة ووجهت النيابة للمتهم المضبوط في القضية رقم 11540 لسنة 2017 تهمة اختطاف طفل وتعذيبه وامرت بحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات وضبط واحضار المتهم الهارب كما قررت عرض المجني عليهما علي الطب الشرعي . واثناء جلسة التحقيق تقدم "مهران" بطلب للنيابة، بتوجيه تهمة الإهمال الجسيم لوالدة الطفل الأول، بعد أن حاولت اقناع طفلها بتغيير أقواله، لنفي التهمة عن المتهمين، وذلك بعد مساومتهم لها أمام سرايا النيابة بتقاضي مبلغ مالي مقابل التنازل عن المحضر.