نحن نعيش فى أسوأ الاوقات التى مرت على مصر. فلم نرى هذا الفشل فى الادارة من قبل. ماهى فائدة تغير الاشخاص بدون تغير السياسات. كل هدف الحزب الحاكم هو الحفاظ على مصالحة فى البقاء فى السلطة لاطول وقت ممكن وذلك بوضع الاشخاص المنتمين لهم فى الاماكن المهمة. ولكن ما العائد للشعب من هذا, يرد قائل : لتطهير المؤسسات من الفساد ( على أساس أنها بتحقق أرباح دلوقتى ) ولكن مش مهم المهم أن المانجة بخير. بعد كل هذا الفشل الادارى أصبح المواطن فى حال أسوء و الديون أكثر بس و اية يعنى دى المانجة رخصت. و الحزب الحاكم سايب مشاكل البلد و بيدور على مصلحتة فى اعادة مجلس الشعب بالرغم من صدور قرار بحل مجلس الشعب من المحكمة الدستورية و مجلس الدولة ما هذا العته بدل من ايجاد حلول للمواطن لينقذوه من فقرة. أستغرب أن يتغافل الرئيس كل الغلاء فى الخضروات و رفع الدعم و يتكلم عن رخص المانجة و أن الماجة أصبحت فى كل بيت. و هنا أتسائل: هل الشعب خلع مبارك لان المانجة كانت غالية؟ هل كان الهتاف فى الميدان بيقول الشعب يريد المانجة برخيص؟ و هل الشهداء ماتوا فداء للمانجة؟ الانجازات هى الان المانجة ..( وعلى أساس هو اللى زارعها ) لماذا الالتفاف حول مطالب الشعب. حرام عليكوا بصوا على الناس. بكرة هنلاقى فى الجمعية التأسيسية من يطالب بوضع مادة تقول: المانجة المشروب الرسمى للدولة.