قال النائب محمد بدراوى ، عضو اللجنة الإقتصادية بالبرلمان إنه لايمكن أن نوقف إستيراد السلع الإستفزازية مثل استيراد دمى وسكوترات وتروسيكلات وملابس تنكرية للأطفال ومسدسات وبنادق ، خاصه وان ذلك يعنى خرق إتفاقية التجارة الحرة الموقعة عليها مصر. وأكد بدراوى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" انه من الممكن ان تكون هناك حلول بديلة لوقف استيراد هذه السلع الإستفزازية ، من خلال وقف إستيرادها بشكل مؤقت لمدة شهرين أو رفع التعريفه الجمركية لهذه السلع. وأشار عضو اللجنة الإقتصادية بالبرلمان إلى ان إجمالى قيمة واردات مصر تصل إلى 60 مليار دولار بما يعادل ألف مليار جنيه والذى يتعدى التريليون، مؤكدا أن أكبر إشكالية تتمثل فى أننا نستور سيارات الركوب بالمليارات. وأوضح أن الحل الحقيقى لتفادى مشكلة إستيراد السلع الإستفزازية هو وجود توزان حقيقى بين الواردات والصادرات. وكان قد أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تقرير إحصائي حول حجم التجارة الخارجية "الواردات والصادرات" لمصر خلال العام الماضى، حيث بلغت واردات مصر من لعب الأطفال وأدوات الرياضة، خلال عام 2016 نحو 790.8 مليون جنيه، مقابل 12.8 مليون جنيه صادرات، وتم استيراد بلياردو ولوازمه بقيمة 2.4 مليون جنيه بدون تصدير. كما تضمن تقرير الواردات تحت البند المذكور "لعب الأطفال وأدوات الرياضة"، استيراد بالونات ب1.3 مليون جنيه بدون تصدير، علاوة على استيراد دمى وسكوترات وتروسيكلات وملابس تنكرية للأطفال ومسدسات وبنادق بقيمة 233 مليون جنيه، مقابل 583.4 ألف جنيه صادرات، بالإضافة إلى استيراد ألعاب الفيديو وأجهزتها بنحو 11.3 مليون جنيه بدون تصدير، فيما تم استيراد مناضد خاصة لألعاب أندية القمار (كازينو)، ولعبة "البولينج "وتجهيزاتها ب39.5 مليون جنيه، مقابل 488.2 ألف جنيه صادرات. وفى أدوات الرياضة، تم استيراد ألواح شراعية وزلاجات للثلج وأخرى للماء، ومعدات لتنس الطاولة وتنس الملاعب وكراتهما، وكرات للجولف وأخرى قابلة للنفخ، علاوة على، صنانير وشباك لصيد الأسماك وأخرى لصيد الفراشات ومسارح متنقلة ومنصات ألعاب الرماية بقيمة إجمالية بلغت 459.4 مليون، مقابل مليون جنيه صادرات. فى حين بلغت قيمة الواردات من أصناف احتفالات أعياد الميلاد والمهرجانات المصنوعة من لدائن أو مواد أخرى للتسلية أكثر من 27.4 مليون جنيه، مقابل 8.3 مليون جنيه صادرات.