أعلن محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، عن موافقة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، على المقترح المقدم منه والخاص بعقد حوار مجتمعي لتطبيق نظام إلكتروني للالتحاق بالصف الأول الثانوي عام فني، وذلك في إطار حرص المديرية علي التغلب علي المعوقات وتسهيل الإجراءات الخاصة بالتنسيق والتحاق طلاب المرحلة الإعدادية بالمدارس الثانوية. وأوضح مدير تعليم البحيرة، أن المقترح يهدف إلي حل العديد من المشكلات منها علي سبيل المثال لا الحصر، تضارب البيانات وعدم دقتها، والأخطاء الواردة بالتسجيل اليدوي للأسماء والدرجات وبيانات شهادة الميلاد، والخلط بين التعليم الثانوي العام والفني وحيرة الطلاب وأولياء الأمور الشديدة أثناء التقديم، والزحام الشديد وما يسببه من مشكلات أثناء التقديم، بالإضافة إلي تقديم ملف الطالب الواحد لعدة مدارس لحين القبول، وعدم وجود مساواة بين جميع الطلاب وتدخل الوساطة والمحسوبية، عدم ثبات أعداد الطلاب بكل مدرسة حتي بداية العام الدراسي بشهر. وأكد سعد أن مقترح التقديم الإلكتروني يضمن الشفافية والوضوح في تسكين الطلاب بالمدارس الثانوي العام والفني، والتيسير علي الطلاب وأولياء الأمور بدلا من الانتقالات وتخفيف العبء عنهم، الدقة في حصر عدد التلاميذ وسهولة تقسيمهم الي فئات بالاضافة الى سرعة الحاق الطلاب بالتعليم الثانوي بجميع انواعه. وأضاف أن المقترح يتيح للطالب إمكانية تعديل الرغبات لعديد من المرات خلال فترة التنسيق، وسيكون متاح للطالب قائمة بأسماء المدارس المتاحة له طبقا للتوزيع الجغرافي والمربع السكني، تمكن الطالب من معرفة مدرسته الثانوية فور إعلان نتيجة التنسيق، الربط بين المدارس الثانوية والأعداد المتقدمة وبيانات الطلاب في الإدارة والمديرية، عدم تداخل البيانات بين المدارس وبعضها البعض، تخفيف النفقات التي يتحملها أوليا الأمور. وأشار وكيل تعليم البحيرة، أن المقترح يستهدف العديد من الفئات للتحاور والمناقشة لعرض المزايا والعيوب من وجه نظر الجميع والاتفاق علي أفضل الطرق لتطبيق نظام إلكتروني لتقديم الطلاب، ومن هؤلاء الفئات أعضاء مجلس النواب، مجلس الآباء والأمناء علي مستوي المديرية والإدارات التعليمية. ويبدأ الحوار بعرض من وكيل وزارة التربية والتعليم يوضح فيه وجه النظر وما هي الدوافع وراء هذا المقترح كما سيوضح مزايا التقديم الإلكتروني بديلًا عن التقديم الورقي القائم الآن ثم يستمع إلي تعليقات الجميع للاتفاق علي تصور كامل يقره الجميع للعمل به.