وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، الاستفتاء على التعديلات الدستورية، اليوم، الأحد، بأنه «تصويت على مصير تركيا». وقال كليجدار أوغلو، في تصريح صحفي، عقب الإدلاء بصوته في الاستفتاء بالعاصمة التركية أنقرة، برفقة زوجته وابنه: «نصوت اليوم على مصير تركيا، وعلى جميع المواطنين التحلي بأعلى قدر من المسئولية»، معربا عن تفاؤله بأن تحمل نتيجة الاستفتاء نتائج مفرحة. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام التركية، يتخذ حزب الشعب الجمهوري موقفًا معارضًا للتعديلات الدستورية، ويدعو للتصويت بلا في الاستفتاء الشعبي. وتوجّه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للتصويت في استفتاء شعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ويتضمن الانتقال من نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي. كما تشمل التعديلات التي أقرّها البرلمان التركي في يناير الماضي، زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ولإقرار التعديلات المقترحة، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء ب«نعم» أكثر من 50% من الأصوات (50+1). ومنذ تأسيس الجمهورية، شهدت تركيا 6 استفتاءات على التعديلات الدستورية، كانت نتيجة 5 منها إيجابية (في الأعوام 1961 و1982 و1987 و2007 و2010)، بينما انتهت إحداها بنتيجة سلبية (في العام 1988).