بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة ود و محبة و تضامن لأقباط فرنسا بمناسبة عيد القيامة المجيد. و قد نقل السفير إيهاب بدوي سفير مصر لدى فرنسا رسالة رئيس الجمهورية خلال حضوره قداس العيد الذي أقيم مساء السبت بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية "كنيسة السيدة العذراء" بمنطقة "شاتني مالابري" بالضاحية الباريسية و رآسه نيافة الانبا مارك أسقف عام الكنائس القبطية الأرثوذكسية بباريس وضواحيها وشمال فرنسا. و في كلمة مقتضبة لاقباط فرنسا، تقدم السفير إيهاب بدوي ، بصفته الرسمية و الشخصية، بخالص التعازي في ضحايا التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا الاحد الماضي كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكاتدرائية المرقسية في محافظة الإسكندرية. و اكد السفير إيهاب بدوي على الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لضرب الارهاب بيد من حديد و القصاص من القتلى الذين دبروا هذه الاعتداءات، مشيرا الى التدابير التي تم اتخاذها لا سيما اعلان حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر و تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الارهاب و التطرف بعد اصدار القانون اللازم لتنظيم أعماله و تمكينه من الاضطلاع بمهامه بفاعلية. واضاف سفير مصر:"أبناء وطني.. لقد عشنا معا و سنظل معا رغم كيد كل كائد و حقد كل حاقد و افعال كل جبان.. و ستظل مصر دوما بِنَا جميعا و لنا جميعا..". و كان على رأس الحاضرين من الجانب الفرنسي، مرشح الرئاسة لليمين و الوسط فرانسوا فيون و عدد من المسؤولين المحليين. و حضر القنصل العام المصري بباريس سيريناد جميل و ملحق الدفاع المصري بفرنسا العميد طيار أركان حرب أيمن المقدم و رئيس المكتب التجاري جمال فيصل و المستشارة الثقافية بباريس د.نيفين خالد و عدد من اعضاء السفارة المصرية. كما حضر القداس حشد من وسائل الاعلام الفرنسية و الاجنبية و أبناء الجالية المصرية من المسلمين الذين حرصوا علي مشاركة اخوانهم الاحتفالات بعيد القيامة.