تقدم خالد الزناتي نقيب المعلمين، بالتعازي لأهالي ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم، الذي استهدف كنيستي الاسكندرية وطنطا، مؤكدا أنه هذه الأعمال لا هدف لها إلا زعزعة الاستقرار. موضحا أن نقابة المهن التعليمية بادرت بعقد اجتماع موسع لجميع النقابات الفرعية في اليوم التالي للأحداث. وأضاف "الزناتي"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد في نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء، أن النقابة تدين هذا الهجوم الغادر الإجرامي، وأن الإسلام بريء من مرتكبيها وبريء من تلك الاعمال لان الارهاب لا دين له ولا وطن، ولن يؤثر على عزيمتنا ولن يزعزع استقرارنا. مؤكدا أن من قام بتلك الأعمال الإرهابية هم مفسدون في الأرض وأن النقابة تساعد كافة الجهود لمكافحة الارهاب داعية المجتمع الدولي والعربي لمساندة مصر لمكافحة الإرهاب. وأشار "نقيب المعلمين"، أن معلمي مصر يؤيدون قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان الطوارئ وضرب المتطرفين بيد من حديد، وتأييد الجيش والشرطة المصرية، تثمين تضحياتهم في سبيل الوطن، مُشيرًا إلى أن معلمي مصر قرروا تخصيص جزء من حصة النشاط لتعريف الطلاب بخطورة الارهاب واطلاعهم على قيم الاسلام السمحة التي تحس على المحبة والبعد عن الكراهية وأنهم يقفون خلف القيادة السياسية في حربها الشرسة ضد الإرهاب.