عبر الدكتور محمد الشحات الجندي،أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقا،عن إستيائه الشديد من محاولة الكيان الصهيوني تقسيم المسجد الأقصي زمنيا بين المسلمين واليهود، معتبرا ذلك نوعا من الاغتصاب والامتهان لحقوق المسلمين واستكمالا لمسلسل الرسوم المسيئة للرسول الكريم. وأشار الجندي في تصريح ل"صدي البلد" إلي أن تقسيم الأقصي زمنيا بين المسلمين واليهود لإقامة الشعائر الدينية الخاصة بكل منهما أمر غير جائز شرعا لأن المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وخاص فقط بالمسلمين ولايجوز لغير المسلم سواء كان يهوديا أو مسيحيا إقامة شعائره الدينية به. وقال أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقا:إنه يجب علي المسلمين في جميع أنحاء العالم التكاتف معا علي قلب رجل واحد لمواجهة ذلك العدوان الصارخ علي المقدسات الإسلامية والذي يهدف لتغيير الحقائق والمعالم الإسلامية الواضحة وضوح الشمس علي حد وصفه. وشدد الجندي علي ضرورة تعبير العالم الإسلامي عن رفضه لتلك المقترحات الهدامة أمام جميع المحافل الدولية. ويذكر أن أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي قد تقدم بمشروع لتقسيم الأقصي زمنيا بحيث يكون منذ الصباح وحتي قبيل الظهر يكون الوقت المخصص لليهود لإقامة شعائرهم الدينية علي ان يؤدي المسلمون صلواتهم بشكل طبيعي بالمسجد وأيضا تحويل 80%من المسجد لساحات. عامة.