قال مندوب روسيا فى مجلس الأمن إن واشنطن تدعى أنها تدعم الحل السياسى فى سوريا ولكن مساعيها تقوض ذلك، مشددا على أن اتهامات بريطانيا وفرنسا ضد روسيا بشأن سوريا ليس لها أى أساس من الصحة، كما أن موسكو طالبت بوجود تحقيق مستقل فى حادث خان شيخون ولكن واشنطن رفضت. وأضاف خلال كلمته فى الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا أن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها خائفون من تحقيق مستقل فى حادث خان شيخون، مشيرا إلى أن موسكو اقترحت فى الأممالمتحدة حلا سياسيا للأزمة السورية ولكن هذا الأمر لم يلق أى استجابة، موضحا أن كل الأمور أصبحت واضحة للعيان، خاصة أن الحكومة السورية لا تسيطر على المنطقة التى وقع فيها حادث خان شيخون. وأشار مندوب روسيا فى الأممالمتحدة إلى أن الجميع رأى مخازن السلاح الكيماوى التابعة للإرهابيين فى حلب بعد تحريرها، مشددا على أنه لا يوجد أى فرق بين مهاجمة حمص وإدلب والموصل، متسائلا لماذا لم نجد رد فعل دولى على استهداف المدنيين فى الموصل.