"بكرى" بعد ضرب سوريا: ترامب يعادي العرب وما حدث بلطجة أمريكية

تقدم النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل بالبرلمان، احتجاجا على الضربة العسكرية التى وجهتها أمريكا تجاه سوريا صباح اليوم الجمعة.
وأكد بكرى فى بيانه على رفضه العدوان الأمريكى على بلد عربى شقيق، وعضو مستقل بالأمم المتحدة، حيث ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية عدوانًا خارج إطار مجلس الأمن على إحدى القواعد العسكرية السورية خلال إطلاق نحو 59 صاروخ أدى إلى وقوع أعداد من الشهداء والجرحى، وتدمير معدات عسكرية سورية، والإعتداء على السيادة الدولة بزعم ارتكابها جريمة مقتل العشرات من السورييين فى منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وأضاف بكرى:" هذا العدوان تم بالرغم من عدم وجود تحقيق دولى محايد، يؤكد ذلك ورغم وجود تحذيرات سورية سابقة من أن تنظيم النصرة الإرهابى الذى ترعاه قوى دولية وإقليمة من بينها إسرائيل، بدأ فى إدخال شحنات من الأسلحة الكيمائية إلى هذه المنطقة فى وقت سابق".
ولفت عضو مجلس النواب إلى إن العدوان الأمريكى الجديد على بلد عربى شقيق يمثل عدوان على الأمن العربى، ويكشف عن الوجه الأمريكى القبيح، والأجندة الأمريكية التى يحملها الرئيس دونالد ترامب المعادية للعرب والمسلمين.
وأشار بكرى إلى إن الصمت العربى، وعدم التحرك الفاعل سوف يغرى الإدارة الأمريكية على تكرار عدوانها ضد سوريا، وضد أى بلد عربى مختلف مع الإدارة الأمريكية ولا يستجيب لمطالبها الغير مشروعه، مشيرا إلى إن ما قامت به واشنطن يعكس سياسة البلطجة الأمريكية التى أدت إلى دمار العراق وتمزيق المنطقة فى وقت سابق، وهو ما يكشف زيف الإداعاءات الأمريكية حول مواجهة الإرهاب والعمل على تجفيف منابعه.
وواصل بكرى حديثه:"إن مجلس النواب لابد أن تكون له مواقفه الرافضه للعدوان الأمريكى على سوريا، وكذلك الحال مطالبة الحكومة التى حرصت دوما على رفض هذه المخططات، والتأكيد على وحدة الشعب والأرض السورية، ورفض التدخل الخارجى فى شئون الدولة السورية، وأن يكون لها موقفها الحاسم من هذا العدوان خاصة وأن مصر عضو فى مجلس الأمن مما يمكنها إعلاء صوت الأمة العربية رفضا لهذا العدوان، وأدانته بأشد العبارات والمطالبة بإجراء تحقيق دولى محايد حول معرفة الطرف المسؤل عن استخدام الأسلحة الكميائية، بعيدًا عن أساليب البلطجة الأمريكية التى تهدف إلى تفتيت سوريا والانتصار للإرهابيين لحساب العدو الإسرائيلى والمخططات الأمريكية بالمنطقة.