استهدف البوارج الأمريكية منذ قليل مطار الشعيرات العسكرى السوري بخمسين صاروخا من طراز توماهوك عبر البحر المتوسط. تأتي أهمية هذا المطار الواقع على طريق حمص-تدمر قرب قرية الشعيرات بين تلال مرتفعة تطل عليه ويحيط به الأراضي الزراعية من كل الجوانب أنه المطار الرئيسي الذي اقلعت منه الغارة الكيماوية الأخيرة بل ومعظم الغارات على مدينة حمص حيث يقع على بعد 31 جنوب شرق مدينة حمص وعلى بعد 41 عن ريف حمص الشمالي. يعتبرالموقع الذي تعرض لهجوم صاروخي أمريكي من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى وتقام فيه عروض طيران وتدريبات على "طائرات الميغ وخاصة " ميغ 29 ويحوي المطار نوعين من الطيران الحربي الميغ والسوخوي متوزعة على ثلاثة أسراب. يخدم في المطار ويتحكم في مفاصله ضباط موالون للنظام السوري ويعتبر أكبر نسبة توظيف وتطويع فيه من القرى الموالية المجاورة له مما يجعله المطار الأول في تنفيذ الأوامر بحذافيرها كما إن الانشقاقات التي حصلت فيه اقتصرت على عدد بسيط من العساكر والضباط من الصف الثاني والثالث. مطار الشعيرات السوري يحتوي على 40 حظيرة اسمنتية ويتضمن عددا كبيرا من ميج 23 وميج 25 وسوخوي 25 القاذفة ولديه مدرجان اساسيان وله دفاعات جوية محصنة جدا من صواريخ سام 6 طول المدرج 3 كم ، مركز قيادة اللواء 22.