سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسئول سابق بالخارجية الأمريكية يكشف: إدارة أوباما كانت حاضنة للجماعات المتطرفة..حسن البنا كان يكره أمريكا.. و«أحمد موسي» يرد : أنتم سبب الإرهاب فى العالم .. فيديو
السفير البرتو فرنانديز المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية ل «أحمد موسى» : - الإدارة الأمريكية تعترف بأهمية مصر ودور حكومتها الحالي علي عكس موقف أوباما - إدارة ترامب تتعامل بمرونة مع ملف المساعدات الأمريكية لمصر وستحاول زيادتها - إدارة أوباما كانت تعاني من سوء فهم ملفات الشرق الأوسط - هناك إمكانية لعودة مناورات النجم الساطع بين مصر وأمريكا مرة أخرى - إدارة أوباما أخطأت في التعامل مع الحركات السلفية والجهادية والإخوانية بالشرق الأوسط - 100 يوم في عهد ترامب لا تعني شيئا لتقييم سياساته وأدائه - إدارة ترامب لم تتراجع عن تصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية - أمريكا ترى الإخوان والسلفيين حركات «سيئة» - القوانين الأمريكية تحتاج إلى تعديل لتصنيف « الإخوان» بالجماعة الإرهابية - وجود «الإخوان» في مصر أمر سيئ يساعد علي العنف والإرهاب - حسن البنا كان يكره أمريكا من الخمسينيات قال السفير ألبرتو فيرنانديز، المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية، إن هناك فرصة ذهبية للتنسيق والتقارب المصرى الأمريكى عن السابق، نظرا لأهمية مصر والحكومة المصرية خلال هذه الفترة، مشددا على أن زيارة الرئيس السيسى لواشنطن تعد بداية لعلاقات جديدة بين مصر وأمريكا. وأضاف فيرناندينز خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أن العلاقة المصرية الأمريكية ودية قديمة ، فهناك تعاون امنى وسياسى واقتصادى قديم بين الجانبين، ولكن يجب العمل بطريقة ذكية الآن كى توظف بشكل صحيح خاصة أن هناك تحديات كبيرة تواجهه المنطقة. وأشار المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية إلى أن أولوية الإدارة الأمريكية محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة بمنطقة الشرق الأوسط ، مشددا على أن الإدارة الأمريكية الحالية تعترف بوجود تحدٍ امامها لمواجهة داعش والسلفية الجهادية. وتابع ألبرتو فيرنانديز، قائلا: إن الإدارة الأمريكية السابقة كانت حاضنة للجماعات الإرهابية وسياساتها على عكس الإدارة الأمريكية الحالية، مشددا على أنه فى الوقت ذاته أيدلوجية الإخوان والسلفية الجهادية عربية وليست أمريكية وهذا الأمر يدركه الجميع. وأضاف فيرناندينز أن أسباب الأزمة العربية والإسلامية فى منطقة الشرق الأوسط داخلية وليست خارجية، حيث إن 90% من أسباب الأزمة العربية والإسلامية داخلية بين العرب والمسلمين، فضلا عن التأثير الأجنبي على المنطقة. وأشار المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية إلى أن أمريكا ساهمت فى الربيع العربى من خلال التدخل الأجنبي فى سياسات الدول العربية، مشددا على أنه أحد الذين انتقدوا الغزو الأمريكي على العراق، وكان هذا الانتقاد علنيا فى وسائل الإعلام الأمريكية، حيث كان الهدف من الغزو الأمريكي للعراق تصفية حسابات مع صدام حسين الرئيس العراقى السابق. وقال السفير ألبرتو فيرنانديز إن 100 يوم من حكم ترامب لأمريكا لا تكفى للحكم عليه ولا على سياساته، مشددا على أن أمريكا ترى الإخوان والسلفيين سيئين ولديهم ميل للعنف والتطرف فداعش على سبيل المثال تمارس العنف والقتل كما أنهم أيضا يمارسون السياسة. وأضاف فيرناندينز أن وجود الإخوان فى مصر شىء سلبى ويؤدى للعنف والإرهاب، مشددا على أن هناك جدالا عربيا فى منطقة الشرق الأوسط بشأن تصنيف جماعة الإخوان وهناك دول لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية. وأوضح إن هناك تناقضا فى الإعلام الأمريكى فى تناول القضايا، حيث إن أمريكا بها حرية كبيرة فى تناول القضايا وفى ذات الوقت هناك جهل فى تناول بعض القضايا، مشددا على أن أمريكا بها نخبة سياسية مثل أى مكان آخر أو دولة أخرى. وشار إلى أن هناك فجوة كبيرة بين النخبة الأمريكية والمواطن الامريكى وهذا ما أظهرته الانتخابات الأمريكية الأخيرة ، حيث إن المدن الأمريكية الكبيرة شهدت احتجاجات فى المقابل المدن الصغيرة لم يحدث بها اى شىء. كما أشار المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الامريكية إلى أن هناك فجوة كبيرة بين النخبة الامريكية والمزارع والعامل الأمريكى ، مشددا على ان معظم من شاركوا فى مظاهرات ضد ترامب عقب إعلان فوزه لم تشارك فى الانتخابات من الأساس، وهذه موضة اليسار الأمريكى. وقال إن الحكومات العربية فى منطقة الشرق الأوسط تتفق على انتقاد التدخلات الأمريكية، مشددا على أن هناك من ينتقدون الأمريكان على تدخلاتهم وفى الوقت ذاته تجد من ينتقد لعدم التدخل فى دول أخرى. وأضاف فيرناندينز أن إيرانوتركيا وإسرائيل من دول المستقبل فى المنطقة ولديهم وضع اقتصادى وسياسى واجتماعى مرتب ، فى الوقت الذى لا توجد لديها تخطيط للمستقبل وهذه كانت نظرية إدارة أوباما للمنطقة العربية. وأوضح المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الامريكية إلى أن تركيا لديها أزمات ومشاكل ولكن مقارنة باليمن وسوريا فهى مستقرة عنهما، معتبرا أن خطا الإدارة الامريكية إهمال العلاقات مع أصدقائها فى العالم العربى والتركيز على إيران، لكن هناك إمكانية للتغير الجذرى فى العلاقة مع الإدارة الامريكية الجديدة. ولفت إلى أن هناك مجموعة قوية ضد وجود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى السلطة وهذه المجموعة تريد سقوط الرئيس ترامب. وأكد فيرناندينز على أن تنظيم القاعدة كان أكثر محافظة من تنظيم داعش فى استعمال وسائل الإعلام، فالقاعدة كانت تتحدث كذلك عن الخلافة فى المستقبل، ولكن داعش كان يتحدث عن الوضع فى الأرض. وأشار المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الامريكية إلى أنه يؤمن بحرية التعبير ولكن هناك من يستغل الحريات ويستفيد منها لانتهاك هذه الحريات وهذه مشكلة حقيقية وكبيرة. وقال ألبرتو فيرنانديز، إن الإدارة الامريكية تدرك أن مصر شريكا مهما وتحاول أن تكون مرنة مع مصر فى مطالبها وإمكانية زيادة المساعدات. متوقعا إمكانية عودة مناورات النجم الساطع بين الجانبين المصرى والأمريكى. وأشار المسئول الامريكى إلى أن الشركات الأمريكية تريد الربح والإنجاز فى مجال الاقتصاد ومصر فى منافسة مع كل دول العالم ، مشددا على ان الدول العربية تواجه تحديا كبيرا وليس مصر فقط وهل البيئة مناسبة للاستثمار أم لا. كما أشار المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية إلى أن هناك خطأ أساسيا فى إدارة أوباما تجاه مصر والمنطقة والتعامل مع ملفات الإرهاب فى الشرق الاوسط ، حيث كان هناك إهمال عن التغلغل الإيرانى فى المنطقة ونمو الحركات المتشددة كالسلفية الجهادية ويجب أن تتعامل الإدارة الأمريكية مع الواقع وليس مع خيال الرئيس السابق أوباما. وقال ألبرتو فرنانديز إن التوتر غير مركز فى مصر ولكن الأزمة إقليمية ، حيث إن الفوضى القريبة من مصر تؤثر عليها، مشددا على أن مصر بها حكومة مرتبة مسيطرة على أراضيها ولكن قريبة من فوضى وتوترات. وأضاف فرنانديز أن الإدارة الأمريكية الجديدة لديها صورة أكثر حقيقية و واضحة عن الإدارة الأمريكية السابقة، متوقعا نجاح زيارة الرئيس السيسى لواشنطن. ووجَّه الإعلامى أحمد موسى سؤالًا صادمًا لضيفه الأمريكى قائلًا: «أنتم سبب الإرهاب فى العالم» وهو ما قابله الضيف بدهشة كبيرة. وواصل "موسى" سؤاله لضيفه قائلًا: «من الذى أنشأ تنظيم القاعدة ومن الذى سلّحهم فى أفغانستان» مُتابعًا: «أمريكا لها دور فى التسليح ومن خلق هذه التنظيمات أمريكا ونحن ندفع الثمن النهارده.. خلينا نعترف أنكم كنتم عايزين تضربوا الروس فكنتم تدعمون هذه الجماعات فبدأت تنقلب وتضرب الدول».