أكد الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، أن وزارة الصحة وحدها التي تعرف ماهي نتيجة تحاليل العينات التي أصدرت على أساسها قراراً بغلق الآبار الجوفية التي تستخرج منها الأنواع الثمانية من المياه المعدنية التي تم تحذير المواطنين من استعمالها بعد ثبوت استمرار تداولها في السوق رغم القرار السابق ذكره. وقال إن نتيجة العينة هي التي تحدد نوعية الضرر الطبي الذي يقع على كل من يشرب هذه المياه، ملقياً بمسئولية استمرار تداول هذه المنتجات في السوق حتى الآن على وزارة الصحة. و أكد في تصريح لموقع "صدى البلد" أن هذه المياه تجلب الضرر بإحدى طريقتين أولاهما أن تكون الآبار الخاصة بها ذات عمق "سطحي" و ضحل إلى حدِّ مّا ولا يتعدى عمقها ال 15 مترا بينما يجب أن لا يقل العمق عن 50 مترا، و تتسبب هذه الضحولة في تلوث المياه بالميكروبات الناتجة عن تسرب مواد من شبكات الصرف الصحي المتهالكة في معظمها ، و هو ما يسبب بدوره نزلات البرد المعوية وارتفاع درجات الحرارة وما إلى ذلك. و تابع: بينما لو تم منع هذه المياه بسبب ارتفاع نسبة الأملاح بها مثل الكالسيوم لأنهاتتسبب مباشرةً في ظهور الحصوات في الكلى و الفشل الكلوي أحياناً، بينما لو كانت تحتوي على نسبة عالية من الحديد فيعمل على تهييج الغشاء المخاطي للمعدة و تهييج القولون.