شيع المئات من أهالي قرية البرادعة بمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية جنازة الشهيد المجند محمود محمد محمود من قوة قطاع الأمن المركزي، والذي لقي ربه خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بين قوات الشرطة والعناصر التكفيرية. خرجت جنازة من المسجد الكبير بالقرية وتم دفنه بمقابر الأسرة وسط حالة من الحزن ودموع المشيعين الذين رددوا هتافات تندد بالعمليات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء بلا ذنب. فيما تحولت الجنازة الى مظاهرة ضد الارهاب حيث ردد المشيعون شعارات: "الشهيد حبيب الله .. حسبي الله ونعم الوكيل" تنديدا بالعمل الإرهابى مطالبين بالقصاص لشهداء الوطن ممن ضحوا بأرواحهم لحماية أمن وأمان مصر مؤكدين أن الإرهاب لا يهزم الأوطان. كما ندد المشاركون في الجنازة بالعمليات الإرهابية التي تغتال ارواح الابرياء وخير اجناد الارض مؤكدين ان الشهيد كان مثالا للطيبة والاخلاق الحسنة. من جانبه قال محمد السيد أحد اهالى القرية أن الشهيد يبلغ من العمر 19 عاما وحاصل على مؤهل متوسط ثانوية صناعي والتحق بالخدمة العسكرية منذ 9 شهور ووالده يعمل مزارعا ووالدته ربة منزل ويحتل المركز الرابع في ترتيب اشقائه وله 5 أشقاء ولد و4 فتايات مشيرًا إلى أن الشهيد كان طيب القلب والأخلاق. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت بأنه أثناء تفقد قوة أمنية الحالة الأمنية في العريش بمديرية أمن شمال سيناء رصدت القوات تواجد بعض العناصر التكفيرية بمدخل مدينة العريش فتم التعامل معهم وأسفر المواجهات عن استشهاد النقيب معتز مصطفى عبد العزيز من قوة مديرية أمن شمال سيناء والمجند محمود محمد محمود محمد من قوة قطاع الأمن المركزي.