اجتمع د. نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء مع وفد من اطياف المعارضة السورية وممثلي المنبر الديمقراطى السورى ولجنة متابعة المشروع الوطنى المتمثل فى وثائق مؤتمر القاهرة وعدد من الدبلوماسيين المنشقين السوريين واطراف معارضة اخرى . وضم الوفد كل من سمير عيطة رئيس المنبر الديمقراطي الحر عضو لجنة المتابعة والاتصال لدعم قرارات مؤتمر المعارضة السورية - الذي عقد في في 2 يوليو الماضي- وميشيل كيلو وشادي قيس وعماد احمد ومحمد عبيد وقال سمير العيطة ممثل المنبر الديمقراطي السوري عقب اللقاء :عرضنا على العربى مختلف المشاكل المتواجدة ،ونطالب الجامعة العربية ان تفعل ما اتفق عليه وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الاخير حول تطبيق وثائق العهد الوطنى والمرحلة الانتقالية واكد العيطة على ضرورة ان يكون هناك آلية للتنسيق والمتابعة ،مشيرا الى انه الامر حتى الان مجرد كلام ولا يوجد اى شئ سياسى يدعم المشروع الوطنى السورى . واشار الى ان هناك من يحاول ان يقسم جهود توحيد الجيش الحر واطياف المعارضة لتخرج عن المشروع الوطنى قائلا : نرى تلاعب الدول الخارجية على المشروع الوطنى السورى الذى بذلنا فيه جهدا طويلا لاشهر حتى نخرج بتوافق وطنى ،مؤكدا ان هذا الامر لا يفيد الا بشار الاسد . وحول المبادرة المصرية لايجاد حل للازمة السورية قال ان تصوره الشخصى ان المبادرة المصرية جيدة وتامل فى الخروج من منطق الاقصاء الكامل للاطراف التى كانت موجودة فيما قبل ،مضيفا :ولكن يجب ان يكون لتلك المبادرة مضمون حقيقى من خلال اعطاء الحرية للشعب السورى . وحول الدور الايرانى فى مساندة النظام السوري قال ان كل الدول التى تساند النظام يجب اعليها ن تساند مشروع السوريين فى الحرية والكرامة ودولة المواطنة والحريات والا تساند مايقال "ثورة سنية او حكم علوى" مضيفا ان الشئ الاساسى هو البناء على ما يريده 99% من الشعب السورى. وحول طلب بعض اطياف المعارضة السورية من الاخضر الابراهيمى المبعوث المشترك باستبعاد ايران من الازمة السورية باعتبارها جزء من المشكلة ،قال ان الاسد هو المسئول الرئيسى عن الموضوع من خلال اضعاف سوريا وجعلها مكان للاعبون الاقليميون يلعبون فيها لتحقيق مصالحهم . وشدد العيطة على ضرورة ان يكون هناك توافق من الدول الخمسة الاعضاء فى مجلس الامن للفرض على الدول الاقليمية حلا تتفق عليه يمكن الشعب السورى من الانتصار لقضيته فقط وليس للعمل لصالح دولة او اخرى . ونوه ممثل المنبر الديمقراطي السوري الى ان الشئ الايجابى فى مهمة الابراهيمى انه اتصل بالحراك الشعبى على الارض واعطى الفرصة للسوريين ان يتكلموا معه بكل صراحة ويؤكدوا له انه اذا كان جديا فى مهمته فسوف يتعاملون معه بجدية .