ألقى موقع صحيفة «هيرالد ماليزيا» الضوء على تأكيد الفاتيكان أن البابا فرانسيس سيتوجه في زيارة إلى مصر نهاية الشهر المقبل، واستقبال الكنيسة المصرية لهذه الأنباء بغبطة وسعادة شديدة. ونقل تقرير الصحيفة الماليزية المنشور، اليوم الاثنين، تصريحات الأب رفيق جريش، مدير المركز الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، بأن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، استقبل دعوة الرّئيس عبد الفتَّاح السيسي، وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وفضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ لزيارة مصر. وأضافت الصحيفة أن الأب «جريس»، علق على تأكيد زيارة البابا فرانسيس قائلا: «نحن سعداء جدا أن البابا فرانسيس سيأتي إلينا، كنا نعرف نيته لزيارة مصر من خططه، ولكننا لم نكن نعرف بعد موعد الزيارة حتى أكدها الفاتيكان». ووصف الموقع الماليزي رد المركز الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بأنه رد فعل فوري، عبر عن سعادة الأقباط في مصر بهذه الزيارة. وتابع المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر ان الأخبار الصادرة عن المكتب الصحفي رحبت بتلبية البابا فرانسيس لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر، للقاء أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، وقداسة البابا تاوضروس الثاني وفضيلة الإمام الأكبر، الشيخ أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر. واستطرد الأب جريش، إن الجميع في مصر ينتظرون هذا الحدث، مضيفا أن «البابا يأتي لزيارة أكبر مجتمع للمسيحيين في الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لنا وتكريم الشهداء المسيحيين، الذين قتلوا بسبب إيمانهم، في احداث كنيسة القديس بطرس، المتاخمة لكاتدرائية سانت مارك، وكذا تأكيد وحدة الأقباط والمسلمين في مصر».