أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم "الأربعاء"،أن حكومته ستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة المواطنين الماليزيين المحتجزين في كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء "برناما" الماليزية عن عبد الرزاق قوله "إن التركيز الرئيسي للحكومة الماليزية الآن هو ضمان عودة الماليزيين الموجودين في كوريا الشمالية إلى أرض الوطن بسلام"، مضيفا "أدرك مشاعر وقلق أسر الماليزيين المحتجزين". وترأس رئيس الوزراء الماليزي اجتماع الأمن القومي أمس - الذي استمر نحو 45 دقيقة - فور عودته من جاكرتا، إثر فرض حظر مؤقت من قبل بيونج يانج على جميع المواطنين الماليزيين من مغادرة البلاد. في الوقت نفسه، تعتزم وزارة الخارجية الماليزية مناقشة حالة المواطنين الماليزيين الذين منعوا من مغادرة البلاد مع ممثلي سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور . وقال نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي إن ماليزيا تريد حل هذه القضية الدبلوماسية مع كوريا الشمالية ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال الاجتماع والمناقشة مع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين لا يزالون في ماليزيا. وأفاد حميدي - في تصريح للصحفيين في كوالالمبور اليوم - أن "الحكومة الماليزية مهتمة بسلامة مواطنيها في بيونغ يانغ ، وأعتقد أن كوريا الشمالية أيضا يهمها سلامة مواطنيها في ماليزيا"،مضيفا:"المهم لماليزيا هو الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، وأنا واثق بأنهم (كوريا الشمالية) سيتصرفون بطريقة عقلانية". يذكر أن ال"11" مواطنا ماليزيا في كوريا الشمالية يضمون ثلاثة مسؤولين وموظفين بالسفارة الماليزية، وستة من أفراد أسرهم واثنين من أعضاء برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأممالمتحدة.