بدأت قبل قليل فاعليات المؤتمر السنوي لثقافة القرية التابع لهيئة قصور الثقافة بمحافظة أسيوط بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وويناقش المؤتمر 9 دراسات بحثية حول القرية في الصعيد. يقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان (قرى الصعيد ... رصد الواقع .. استشراف المستقبل)، وتم الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية وطباعة الكتب البحثية والدراسات التي سيتم مناقشتها وعرضها. وتشمل الدراسات البحثية، "الجمعيات الأهلية والتمكين الاقتصادي للمرأة الفقيرة" وهي دراسة ميدانية على قرية الشامية بأسيوط" للدكتورة ايمان عبد العال استاذ الاجتماع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، ودراسة "الثابت والمتغير في عناصر الحكي المجتمعية المتناقلة عبر الزمان والمكان" للباحث أحمد توفيق، ودراسة "دور الخدمات الحكومية في تنمية قرى الصعيد" للباحث والكاتب أحمد مصطفى علي حسين. بالإضافة إلى دراسة "محددات الفقر في صعيد مصر ... الأسباب والملامح واستراتيجيات المواجهة" للدكتور سعودي محمد حسن أستاذ التخطيط الاجتماعي المساعد ومدير مركز البحوث الاجتماعية والتدريب بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، ودراسة "الصناعات التراثية والحرف اليدوية في الصعيد" للدكتور علي ثابت، ودراسة "المرأة الريفية والفقر في الصعيد ... هل من حل؟" للباحث أحمد عبد المتجلي، ودراسة "الموروثات الاجتماعية وأثرها على مشكلة النمو السكاني في مصر ... دراسة ميدانية على احدى قرى محافظاتأسيوط وسوهاج وقنا" للدكتور حمدى أحمد سيد أبو مساعد استاذ التخطيط الاجتماعي ووكيل كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط. ويستعرض المؤتمر دراسة "رؤية مستقبلية لتطوير آليات الوساطة الشعبية كموروثات ثقافية في حل الصراعات المجتمعية الريفية" ... وهي دراسة نظرية تحليلية" للدكتور أحمد محمد محمد حسن البريري أستاذ تنظيم المجتمع وعميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، ودراسة "المؤسسة الثقافية وتنمية الصعيد" للباحث عبد الحافظ بخيت.