أعلنت قيادة غرفة عملية "غضب الفرات" -التي تشارك فيها ميليشيات عربية وكردية في سوريا لتحرير مدينة الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي- سيطرتها على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا. وذكرت القيادة - في بيان صادر عنها أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الاثنين/- أن مقاتلي غرفة عمليات "غضب الفرات" يواصلون تقدمهم في اتجاه نهر الفرات على محوري أبو خشب وبير الهباء، وتمكنوا من السيطرة الكاملة على الطريق المذكور ضمن إطار المرحلة الثالثة لحملتهم على "داعش" التي استأنفوها أمس وحرروا عددا لا بأس به من القرى. وأضاف البيان أن مقاتلي غرفة عمليات "غضب الفرات" تمكنوا منذ استئناف حملتهم من التقدم لمسافة 9 كيلومترات من الجهة الغربية لنهر الفرات. وتابع :" نستهدف في حملتنا هذه عزل مدينة الرقة عن دير الزور وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات والعمل على تطويق مدينة الرقة ومحاصرة الإرهابيين فيها، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وبدعم جوي واستشارة مباشرة منه على الأرض". ونوهت القيادة إلى أنها على ثقة تامة بقدرة قواتها على إنجاز مهمتها بنجاح وتتعهد بحماية المدنيين العزل وبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه. يذكر أنه سبق ل"قوات سوريا الديمقراطية" أن أعلنت مطلع فبرايرالماضي عن انطلاق المرحلة الثالثة من معركة طرد "داعش" من الرقة، حيث تخوض هذه القوات التي تضم مقاتلين من (الأكراد والعرب والتركمان والأرمن) منذ ال5 من نوفمبر الماضي ما سمتها بحملة "غضب الفرات" لطرد التنظيم من الرقة.