وصول دفعة جديدة من سيارات الإسعاف لمحافظة أسوان

دشن اللواء مجدى حجازي، محافظ أسوان، الدفعة الأولى من سيارات الإسعاف الجديدة التي وصلت للمحافظة بإجمالي 5 سيارات شاملة جميع التجهيزات الطبية، وتصل تكلفة السيارة الواحدة منها إلى حوالى مليون و250 ألف جنيه، والتي تم دعم المحافظة بها ضمن 10 سيارات من هيئة الإسعاف المصرية سيتم دخولها الخدمة خلال الفترة الحالية، وذلك بحضور الدكتور محمد الدخيلي، مدير قطاع الإسعاف بالمحافظة.
وتفقد اللواء مجدى حجازي إحدى سيارات الإسعاف الجديدة، حيث قام المسعف المسئول عنها بشرح مفصل عن التجهيزات الطبية المتطورة والحديثة المتوفرة بالإسعاف، ما يساهم في سرعة التعامل مع الحالات المرضية الطارئة وفى الحوادث.
وأشاد "حجازى" بالدور المهم والحيوي الذي تقوم به هيئة الإسعاف المصرية في توفير الرعاية الطبية السريعة للمواطنين والتعامل مع أي حالات طارئة أول بأول لحين وصولها إلى أقرب مستشفى.
وأكد أن السيارات الجديدة ستضاف لأسطول سيارات الإسعاف بالمحافظة، والتي وصلت إلى 100 سيارة نموذجية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ومسعفين مدربين على كيفية التعامل مع أي حالات بالشكل المطلوب، علاوة على لانشات الإسعاف النهري التي تم تخصيص مرسى لها بكورنيش أسوان الجديد للتعامل مع الحوادث التي تقع بمجرى نهر النيل.
ووجه حجازى، مدير الإسعاف بالعدالة في التوزيع بين مختلف أنحاء المراكز والمدن مع ضرورة وضع السيارات الجديدة في أماكن حيوية، خاصة على الطرق السريعة بهدف التعامل الفوري مع أي حالات أو حوادث مرورية، خاصة طريق أسوان - القاهرة الصحراوي الغربي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الدخيلي، مدير قطاع الإسعاف بأسوان، أن وصول السيارات الجديدة سيسهم في تقديم الخدمة الإسعافية في وقت قياسي على مستوى المحافظة لأي حالات، وأن كل سيارة إسعاف تضم اثنين مسعفين مدربين على أعلى مستوى تدريبي واثنين سائقين.

وقال "الدخيلي" إنه سيتم توزيع سيارتين من السيارات الجديدة بنقطة إسعاف بنبان على الطريق الصحراوي والجاري إحلالها وتجديدها لافتتاحها، بجانب تخصيص 2 سيارة إسعاف بنقطة إسعاف غرب أسوان في بداية الطريق الصحراوي، فيما سيتم تخصيص سيارة واحدة لنقطة مطار أسوان الدولي، بالإضافة إلى دعم منطقة كركر والمناطق النائية في وادي النقرة ووادي خريت ومنفذ آرقين بالدفعة الثانية.
وكشف عن أنه لأول مرة سيتم دعم أسطول الإسعاف بأسوان بسيارات الدفع الرباعي لإمكانية الوصول للحالات الطارئة إلى المناطق الجبلية الوعرة.