قال الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، إن قصة القردة الذين كانوا بشرًا صحيحة، مشيرًا إلى أن الله تعالى قص علينا ذلك القصص في سورتي البقرة والأعراف بأنه عز وجل غضب على بعض من بني إسرائيل فجعل منهم القردة والخنازير مصداقاً لقول الله تعالى "وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ"، إلى قوله "فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ". وأضاف "الروبي" في برنامج "فتاوي" على فضائية الحياة2، ردًا على سؤال متصلة مضمونه "هل قصة أن القرود كانوا بشرًا"، أن سبب تحويلهم لقردة وخنازير هو الظلم والطغيان وكفرهم وتكذيبهم وقتلهم للرسل فغضب الله تعالى عليهم فجعلهم قردة خاسئين.