صادرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة أراضي ورثة الشيخ عبدالمعطي الأنصاري عند سفوح جبل الزيتون لإقامة متنزه ضمن الحدائق المسماة ب"التوراتية". وأشارت المصادر إلى أن المشروع الجديد يرتبط بمخطط "الصوانة - الحديقة الوطنية"، الذي يبدأ من جبل المشارف ويستمر حتى منطقة سلوان -مدينة داود"، أي أن كل المنطقة الشرقية لأسوار البلدة القديمة قد أصبحت جزءا من الحدائق وما يسمى ب(الحوض المقدس) الذي يمنع فيه البناء الفلسطيني دون موافقة لجنة القدس برئاسة رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو. ويشمل المخطط إقامة قطار هوائي من باب الأسباط إلى جبل الزيتون ومتنزه وأنفاق تحمل سمات حديقة ألعاب تلمودية، وإقامة العديد من المشروعات التي تغير وجه المدينة المقدسة التاريخية إلى مدينة بملامح وأسماء غربية تشمل بناء كنس عديدة داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك. يأتي ذلك بهدف منع البناء الفلسطيني في هذه المناطق وتوسيع رقعة الاستيطان والسيطرة الإسرائيلية على منطقة حيوية وحساسة محاذية للجثمانية والمقبرة في جبل الزيتون. وفي سياق آخر، هدمت عائلة قراعين، منزلها في بلدة سلوان، بيدها، بقرار من بلدية الاحتلال، وأوضحت عائلة قراعين أنها نفذت قرار بلدية الاحتلال القاضي بهدم المنزل بذريعة البناء دون ترخيص، لافتة إلى أن البلدية أمهلتها أسبوعين لتنفيذ قرار الهدم وإلا سيتم هدم المنزل من قبل طواقم البلدية وفرض "تكاليف الهدم على العائلة". فيما شرعت عائلة مقدسية أخرى، بهدم منزلها الكائن في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بضغط من بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة، وتفاديا من دفع بدل هدم للبلدية وعادة ما تكون فاتورتها عالية جدا (80 ألف شيقل). وقالت الوكالة الرسمية إن المواطن صالح الشويكي شرع بهدم منزله الكائن في حي بئر أيوب ببلدة سلوان، بضغط من الاحتلال، حيث تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، ويؤوي 13 فردا. وأوضح أن بلدية الاحتلال أصدرت أوامر هدم إدارية بحق منزله، وتم تأجيلها عدة مرات، حتى أصدرت البلدية قرار الهدم الأخير مؤخرا، مشيرا إلى أن المنزل شيد عام 2009، من الطوب، وألواح الصاج المقوى.