قال محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الأحد (19 فبراير) إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا لا يمكن التغاضي عنه مشيرًا بأصابع الإتهام إلى جماعات إسلامية سُنية تقاتل حلفاء إيران في دمشق. ورفضت دمشق المتحالفة مع إيران هذا الأسبوع تقريرًا حديثًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان قال إن قوات جيشها والقوات المتحالفة معها استخدمت الأسلحة الكيماوية أثناء قتالها لانتزاع السيطرة على حلب العام الماضي، واتهمت مقاتلين مُناهضين للحكومة باستخدام الأسلحة الكيماوية. وقال "ظريف"، "لا يمكن التغاضي عن استخدام الأسلحة الكيماوية .. للأسف فإن الجماعتين الإرهابيتين (جبهة) النصرة وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ما زالتا تملكان أسلحة كيماوية". ووضعت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي أسماء 18 مسؤولاً سوريًا على قائمة سوداء وقالت إنهم على صلة ببرنامج أسلحة الدمار الشامل السوري بعد أن أظهر تحقيق دولي أن القوات الحكومية السورية كانت مسؤولة عن هجمات بغاز الكلور على مدنيين.