سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد الكونجرس الأمريكي في ضيافة «السيسي» لتحسين العلاقات بين البلدين.. والبرلمان يشيد بالزيارة.. نائب: الهدف منها التعاون الاقتصادي والسياسي والقضاء على الإرهاب
* برلمانية: زيارة وفد الكونجرس الأمريكي خطوة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مصر * «برلمانى»: عودة السياحة واعتبار الإخوان جماعة إرهابية أبرز محاور مباحثات وفد الكونجرس بمصر * آمنة نصير عن زيارة الكونجرس لمصر: علينا ألا نسرف في التفاؤل ولا نصدهم استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفدًا من مجلس النواب الأمريكى، برئاسة النائب الجمهورى "دانا روراباتشر"، العضو البارز فى لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، في المرة الأولى من نوعها بعد تولي الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، شئون البلاد، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين بعد فترة من توتر العلاقات بين مصر وأمريكا في فترة الرئيس أوباما. واعتبر أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة في تحسين العلاقات بين البلدين لتحسين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبحث سبل التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري، وبحث شئون المنطقة وعرض مستحدثات الأمور، ودراسة عودة السياحة الأمريكية إلى مصر واعتبار الإخوان جماعة إرهابية، والتعاون للقضاء على الإرهاب، والتعاون الاقتصادي بينن البلدين وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر. في البداية، قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر مهمة جدًا لأن الكونجرس أهم مؤسسة أمريكية تساهم بشكل كبير في تكوين السياسة الأمريكية، مشيرة إلى أن الزيارة أتت في بداية فترة رئاسية جديدة من حكم دونالد ترامب، خصوصًا أن أغلب أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهوري. وأضافت "حسونة"، في تصريحات ل "صدى البلد"، أن الزيارة تركز على جميع القضايا الخاصة بين البلدين، لمعرفة الصورة الحقيقية عن مصر وعن أحوالها وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها، ولتحسين العلاقات والتعاون بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ومناقشة الأمور المهمة مثل التعاون في مواجهة الإرهاب. وأشارت النائبة إلى أن أجندة الزيارة ستتضمن مناقشة ضخ المزيد من الاستثمارات الأمريكية في مصر بمختلف المجالات، ومناقشة الأمور الأمنية والمساهمة في عودة السياحة الأمريكية لمصر، موضحة أن هناك تعاونا عسكريا بن البلدين، ويمكن أن تتناول الزيارة التعاون العسكري، مؤكدة أن الدعم العسكري الأمريكي لمصر موجود ولم ينقطع أبدا. كما قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر تحت قيادة الرئيس الجديد دونالد ترامب ستكون مختلفة عن سابقيها، مؤكدًا أنها ستساعد على تقارب في السياسة بين مصر وأمريكا خلال الفترة المقبلة. وأضاف "رضوان"، في تصريحات ل "صدى البلد"، أن هناك ملفات مهمة يجب أن تتم مناقشتها مع الوفد خلال الزيارة، أهمها وضع جماعة الإخوان المسلمين على خريطة الإرهاب، ودراسة عودة السياحة الأمريكية إلى مصر مرة أخرى، وعرض ما تم إنجازه في مصر منذ فترة تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مرورًا بحكم المجلس العسكري والإخوان وثورة 30 يونيو وإجراء الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية واستكمال خارطة الطريق التي كانت مرسومة. من جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر تدل على أن مصر دولة تحتفظ بقيمتها وهيبتها، موضحة أنه يجب أن يكون الموقف من هذه الزيارة التواصل والتعاون بين البلدين بشكل من الهدوء والحذر. وأضافت "نصير"، في تصريحات ل "صدى البلد": "يجب أن نبسط التفاؤل من هذه الزيارة، ويكفينا ما حدث مع حكومة أوباما الرئيس السابق، فيجب أن نرحب بهم وألا نصدهم ونصد خطواتهم، وفي نفس الوقت لا تتهافت عليهم أكثر مما ينبغي، وأن نتعامل مع الوفد بلغة دبلوماسية محسوبة بدقة". وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن من أهم القضايا التي يجب مناقشتها مع وفد الكونجرس الأمريكي خلال زيارته لمصر، قضية نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، مشيرة إلى أنه علينا ألا نسرف في التفاؤل ولا نصد في الخطوات.