قالت النائبة الدكتورة بسنت فهمي، خبيرة الاقتصاد، إن "انخفاض سعر الدولار جاء جراء ارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي، حيث تعدي ال26 مليار دولار، وهو رقم آمن إلى حد كبير لتغطية احتياجات السوق لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى أن البنوك أصبح لديها فائض لتغطية احتياجات عملائها، مع تجحيم الاستيراد لارتفاع سعر الدولار، وهو ما أدى إلى انخفاض سعره إلى 17.8 جنيه". وأضافت "فهمي"، خلال مداخلة لها لبرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد"، مع الإعلامي خالد عاشور، أن "مسألة الدولار تُعد قضية شديدة الحساسية، لحالة عدم الاستقرار التي يعيشها الاقتصاد واستمرار المعركة ضد الإرهاب وتأخر عودة السياحة بشكل كبير"، مشيرة إلى ثبات سعر الدولار فى المستقبل القريب دون هبوط. وأكدت أن ارتفاع الأسعار رغم انخفاض الدولار جاء بسبب عدم الاستيراد بشكل يومي، مشيرة إلى أن الاستيراد تم بسعر مرتفع للدولار وفقًا لوقت الاستيراد، وأن انخفاض الدولار لا يعني خفض الأسعار، لافتة إلى أن مجلس النواب والحكومة يبحثان إستراتيجية للأمن الغذائي للتحكم فى سعر العملة الأجنبية.