سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بنجر السكر" ينقذ الأسواق من أزمة نقص السلعة.. 6 مصانع تبدأ الإنتاج ومصنع جديد يدخل الخدمة في إبريل بطاقة 300 ألف طن سنويا.. والصناعات الغذائية تتهم وزارة التموين بسوء إدارة الأزمة
* الحوامدية للسكر : - بدء إنتاج السكر من البنجر في 11 فبراير من خلال 6 مصانع - نستهدف إنتاج مليون و300 الف طن سكر من البنجر سنويا * عضو اللجنة النقابية بشركة السكر والصناعات التكاملية : - ضخ سكر البنجر سيقضي تمامًا علي أزمة نقص السلعة بالسوق حصلنا علي 150 ألف طن من السكر الأبيض مصنعة بالاتحاد الأوروبي * عضو مجلس غرفة الصناعات الغذائية : - مصر تستهلك سنويا 3 ملايين طن سنويا من السكر - سوء إدارة وزارة التموين لسلعة السكر هو السبب في الأزمة التي شهدتها البلاد أشاد عدد من المتخصصين في مجال صناعة السكر بما أعلنه محمد عبد الرحيم رئيس شركة الحوامدية للسكر، إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن بدء إنتاج السكر المحلى من البنجر 11 فبراير من خلال 6 مصانع منها 4 قطاع عام ومصنعان قطاع خاص، ووصفوا تلك الخطوة في تصريحات ل"صدي البلد" بأنها ستساهم في القضاء علي الازمة التى شهدتها الأسواق على مدي الشهور القليلة الماضية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر. - نهاية الأزمة وأثني عودة السيد، عضو اللجنة النقابية بشركة السكر والصناعات التكاملية، على الخطوة التي أعلن عنها رئيس شركة سكر الحوامدية بإنتاج السكر من نبات البنجر من خلال 6 مصانع وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، مشيرًا إلى أنه في 28 مارس المقبل سيتم إنتاج السكر من البنجر من خلال مصانع بالفيوم وكفر الشيخ والنوبارية، بالإضافة إلى مصنع أبو قرقاص بالمنيا. وأكد "السيد" في تصريحات ل"صدى البلد" أن ضخ سكر البنجر بالأسواق سيقضي تمامًا علي الأزمة التي شهدتها السوق المصرية في نهاية العام الماضي، منوهًا بأنه وفقا للخطة التي تم وضعها ستتم تغطية كافة احتياجات السوق المحلية من السوق ليكون عام 2017 هو عام التخلص التام من الأزمة التي أرقت كثيرين من ابناء الشعب المصري. ولفت عضو اللجنة النقابية بشركة السكر إلى أنه تم الحصول علي 150 ألف طن من السكر الأبيض الذي تم تصنيعه بدول الاتحاد الأوروبي واستبداله بالسكر البني- الذي يحتوي علي نسبة مولاس والذي يتم استخدامه في عدد من الصناعات داخل دول الاتحاد ويصل سعره الي 30 جنيهًا- وهو الامر الذي أدي إلي انفراجة في ازمة السكر بمصر، مشيرا إلي أن مصر تستخلص مادة المولاس من السكر لتصنيع الكحول الأبيض. - البنجر يمثل 25% من الإنتاج ومن جانبه قال الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس بحوث ومدير معهد بحوث المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية، ان نبات بنجر السكر يتبع العائلة الرمرامية، وهو يعتبر المحصول الثاني لإنتاج السكر بعد القصب في مصر والعالم، حيث يمثل السكر الناتج من البنجر حوالي 25% من السكر في مصر، و40% من السكر المنتج في العالم حيث أدخلت الزراعة التجارية لبنجر السكر في مصر اعتبارًا من موسم 1981/ 1982، أي أنه لا يزال حديثًا على الزراعة المصرية. وبنجر السكر نبات ذو حولين. - مصنع النوران من جانبه قال عضو مجلس غرفة الصناعات الغذائية محمد رأفت أبو رزيقة، رئيس شعبة الحلوى، إن مصر تستهلك سنويا 3 ملايين طن سنويا من السكر حيث يتم إنتاج 2 مليون طن منهم محليا من القصب والبنجر، والمليون الآخر يتم استيراده من الخارج، مؤكدا أن حديث رئيس شركة الحوامدية عن البدء في إنتاج السكر من محصول البنجر عبر 6 مصانع لن يغنينا عن الكمية التي يتم استيرادها من الخارج. وأوضح أبورزيقة في تصريحات ل"صدي البلد" أن سوء إدارة وزارة التموين لسلعة السكر هو الذي تسبب في الأزمة التي شهدتها البلاد بنهاية 2016 حيث إن استهلاكنا من السكر ثابت ولم يتغير منذ فترة طويلة حيث يتم استيراد السكر كمادة خام من الخارج ويتم تصنيعه في مصر لسد الفجوة بين المنتج المحلي وبين احتياجات السوق. وكشف عضو مجلس غرفة الصناعات الغذائية عن افتتاح مصنع النوران في أبريل القادم والذي يعد إضافة كبيرة لصناعة السكر في مصر حيث سيقلل الفجوة ولكنه لن يقضي عليها، لافتا إلي أنه من المتوقع أن ينتج هذا المصنع سنويا ما يقرب من 300 الف طن. - إنتاجية فدان البنجر يُشار الي ان متوسط محصول زراعة البنجر فى المحافظات المختلفة ( المنيا – أسيوط – سوهاج – أسوان ) بلغت حوالي 16 طن / فدان حيث بلغت انتاجية الفدان (2) طن سكر، بينما فدان القصب ينتج فى المتوسط 4.5 طن سكر أى أن الفدان من القصب يعادل 2.25 فدان بنجر، وأن مساحة البنجر المطلوبة لإنتاج مليون طن سنويا من السكر حوالي 750 528 فدان. تجدر الإشارة الي ان بذور البنجر لاتنتج محليا" نظرا" لعدم مناسبة المناخ لإنتاج البذور حيث يتم إستيرادها من الخارج سنويا" ويرتفع سعرها من سنة لأخرى حيث يزرع فى دورة ثلاثية لحمايته من الأمراض و الآفات أى أن المساحة المطلوب توفيرها فى نطاق المصانع تعادل ثلاث أضعاف المساحة السنوية "250 586 1 فدان".