فتاة تبلغ 16 عاما متهمة بقضايا الإرهاب وهي أول امرأة يتم القبض عليها بتهمة الإرهاب في تاريخ الدنمارك، وذلك بعد أن خططت لتفجير مدرستين إحداها تدرس فيها. وقالت المدعي العام الدنماركي ليس لوتي نيلاس إن الطالبة الدنماركية من مدينة كانبدي الصغيرة ومتهمة بتحضير مواد لصناعة متفجرات معروفة باسم تي إيه تي بي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. واستهدفت الطالبة مدرسة يهودية خاصة في كوبنهاجن، والمدرسة التي تدرس فيها في مدينة فاريفيج ، وقالت المدعي العام إنها تقدم دعوى جنائية ضدها تحت أحكام قانون العقوبات على الإرهاب. وكانت الشرطة قد أحبطت خطط الفتاة بالقبض عليها في 13 يناير 2016 عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها في منزلها بنيوزيلندا. وحرصت السلطات الدنماركية على حجب القضية عن الإعلام والرأي العام ولم تكشف اسم الشابة، ومثلت أمام المحكمة خلف الأبواب المغلقة.