«تعليم البرلمان»: يجب معاملة الطلاب السوريين مثل المصريين برلمانية: يجب مساواة الطلاب السوريين والمصريين في التعليم قبل الجامعى برلماني: لا يمكن السماح للطلاب السوريين أخذ مقاعد المصريين بالجامعات قام النائب عبدالعاطي مسعود عضو مجلس النواب، بتقديم طلب إحاطة عاجل بشأن عدم قبول الطلاب السوريين وغيرهم من الدول الأخرى بالجامعات المصرية، مطالبا بمعاملتهم مثلهم مثل الطلاب المصريين في المصروفات وفي الدراسة والحضور داخل الجامعات، واتفق معه بعض أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان بينما تعارضت مع آراء نواب آخرين من نفس اللجنة، في حالة أنه لا يوجد مكان فائض، لكي لا يأخذ الطلاب السوريون أو الوافدون من أي دولة أخري مقاعد الطلاب المصريين، كما وافق النواب بأن يتم معاملتهم مثل الطلاب المصريين إلي التعليم ما قبل الجامعي، بحيث أن اللجنة سوف تناقش هذا الأمر خلال الإجتماع القادم للجنة الأحد المقبل. في البداية اعترض النائب عبد الرحمن برعي وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، علي عدم قبول الطلاب السوريين بالجامعات المصرية، مؤكدًا أن مصر وسوريا تعتبران دولة واحدة، مضيفًا أنه لا يمكن معاملة الطالب السوري كطالب مغترب ، وإنما يعامل مثله مثل الطالب المصري تمامًا إلي أن يتم انتهاء الأزمة. وأوضح "برعي" في تصريحات ل "صدى البلد" أن التاريخ الكبير الذي يربط بين مصر وسوريا يلزم معاملة السوري اللاجئ في مصر مثل المواطن المصري إلي حين إنتهاء الأزمة السورية تمامًا، مشيرًا إلي أن الأزمة السورية اقتربت من الانتهاء. وقال وكيل لجنة التعليم بالبرلمان إن الطالب السوري سيتم معاملته مثل أي طالب مغترب بعد انتهاء الأزمة السورية تمامًا وحدوث الاستقرار بها. بينما قالت النائب ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه كان هناك قرار من 4 سنوات من بداية الأزمة السورية بتعامل السوريين مثل المصريين في التعليم خلال فترة الالتحاق بالمدارس قبل الجامعية، كما أنهم يعاملون معاملة المصريين في أول سنة جامعية ثم يتم تعاملهم مثل المغتربين، و الدراسات العليا يكون التعامل معهم تعامل المغتربين. وأضافت "نصر" في تصريحات ل "صدي البلد" أن اللجنة سوف تناقش خلال اجتماعها الأحد المقبل هذه القضية لتحديد طريقة التعامل مع السوريين خلال التعليم الجامعي، موضحة أن هناك بعض السوريين قادرون علي سداد المصروفات الإضافية كما أن هناك بعض السوريين يتحايلون علي هذا القرار وهم قادرون علي سداد المصروفات كما انهم يمثلون عبئا علي الحكومة المصرية لأنهم يأخذون فرصة من فرص الشباب المصري. وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إلي أن الدراسات العليا بالنسبة السوريين الوافدين تعد شيئا تكامليا جدًا وغير لازمة بالمرة، لذلك يجب أن يكون التعامل فيه مع الطلاب السوريين مثل التعامل مع الوافدين المغتربين من أي دولة ويفرض رسوما عليهم. ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم حجازي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، المطالبة بالمساواة بين الطالب المصري والطالب السوري في الجامعات هو أمر جيد من الجانب الوحدة والتعاون العربي، والوقوف إلي جانب الأشقاء ولكن في حالة اذا كانت هناك اماكن زائدة في الجامعات. وأوضح "حجازي" في تصريحات ل "صدي البلد" أنه لا يمكن تقديم الطالب السوري والسماح له علي حساب طالب مصري، مضيفًا أنه لا يوجد ثراء بمصر لكي نتبني أعداد من دولة أخري في التعليم ومن المفترض الاهتمام بتعليم ابناء الدولة في المقام الأول، مشيرًا إلي أنه لو كان هناك فائض في الاماكن في الجامعات بعد دخول الطلاب المصريين يمكن السماح للطلاب السوريين بالدخول والتعلم مثل المصريين تمامًا.