نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية قصة رضيعة ولدت وأعضائها خارج جسدها، مشيرة إلى أنها خضعت لعملية جراحية لإنقاذ حياتها، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه عمرها بضعة دقائق، واضطرت الطفلة "إليوت سارجنت" إلى قضاء ال63 يوما الأولى في حياتها بالمستشفى. وولدت "إليوت" في مستشفى في ولاية "نورث كارولينا" الأمريكية في 11 سبتمبر العام الماضي، بعد فترة مخاض استمرت 42 ساعة، وكانت تعاني من حالة مرضية نادرة تعرف باسم "انشقاق البطن الخلقي"، وهي حالة تتسبب ولادة الأجنة بأجزاء من أجسادهم خارج جدار البطن. وفي حالة "إليوت"، فقد كانت معدتها وأمعائها وقناتي فالوب والمبيضين، خارج جسدها، والسبب وراء ذلك المرض غير معلوم. وأشارت "ميرور" إلى أن والدي الطفلة "ماري" و"ويليام سارجنت" اكتشفا إصابتها بذلك المرض، خلال الأسبوع ال19 من الحمل، وبمجرد ولادتها أدخلت إلى غرفة العمليات لإدخال أعضائها إلى جسدها، واستمرت الجراحة لمدة ساعتين، لكن جسدها لم يتسع لكل الأعضاء، فتم تغطية الأعضاء التي ظلت مكشوفة بكيس بلاستيكي. وعلى مدار ال12 يوما التالية لذلك، بدأت أعضائها تعود بشكل طبيعي إلى داخل جسدها الصغير، ولم تتمكن الطفلة من الأكل حتى اليوم ال19، وعادت إلى منزلها في شهر نوفمبر، وهي الآن تتعافي بشكل جيد، بحسب والدتها.